* كيف تتم عملية السمع تسافر الموجات الصوتية من الأذن الخارجية لتعبر قنوات الآذن وتصل لطبلة الأذن وعظمتي المطرقة والسندان مسبّبة إهتزازات تنتقل عبر سائل الأذن إلى القوقعة، فتقوم الشعيرات والخلايا العصبية ببعث إشارات للمخ ليتم ترجمة الذبذبات إلى صوت مفهوم، وتلف أو إصابة أي من تلك الأجزاء يضعف السمع. * مسببات ضعف السمع والوقاية منها - التعرض للضوضاء: التعرض للضوضاء لفترات طويلة ومع مرور الزمن قد تؤدي إلى فقدان السمع، وقد يكون أكثر عرضه للإصابة بذلك عمال المصانع والآلات الذين يتعاملون مع الضوضاء بشكل يومي، لذلك ينصح بإرتداء سدادات الأذن ومحاولة أخذ راحة بسيطة من الضوضاء كل فترة. - الجروح وتغير الضغط: قد تسبب صدمات أو إصابات الرأس بإصابة عظمه الأذن الوسطى مسببة فقدانا مؤقتا للسمع، أيضاً إختلاف الضغط الجوي كالطيران لفترات طويلة أو الغطس يؤدي إلى إصابة طبلة الأذن والأذن الوسطى والأذن الداخلية وفقدان السمع المؤقت وقد تحتاج لأسابيع قليلة لتتعافى، ولكن في بعض الحالات الخطيرة قد تحتاج للتدخل الجراحي. أيضا، يصبح إستخدام قطع القطن لقفل الأذن مضر جداً فقد تؤدي إلى تمزق طبلة الأذن ومن الأفضل إستخدام السدادات الخارجية. - بعض العقاقير: قد تسبب بعض الأدوية فقدان السمع وغالباً ما تكون مضادات حيوية أو أدوية السرطانات، لذلك ينصح بمتابعة حالة السمع عند إستخدام أحد تلك العقاقير. أيضاً، يعدّ تناول (الأسبرين والأسيتامينوفين) بصورة متكررة يزيد من فرصة تعرضك لضعف أو فقدان السمع ولكن سرعان ما تزول آثاره بمجرد التوقف عن تناوله. - الأمراض المزمنة: قد تسبّب بعض الأمراض المزمنة في ضعف السمع حتى وإن لم تكن مرتبطة بالأذن كالأمراض التي تعيق تدفق الدم إلى الآذن الوسطى والمخ وأمراض القلب وإرتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض المناعة الذاتية. - الأورام ونموها: قد تعيق بعض الأورام غير السرطانية قناة الأذن مسببة فقدان السمع كالأورام العظمية والأورام الحميدة والأعران، وفي بعض الحالات يمكن إستعادة السمع عند إزالة الورم. - ضوضاء الألعاب النارية: يساهم ضجيج الألعاب النارية في نسبة كبيرة من فقدان السمع لأن نتائجها تكون فورية وقوية، لذلك عند إستخدام المتفجرات أو الألعاب النارية يجب محاولة تقليل الصوت على الأذن. - الحفلات والمهرجانات: تتميز الأفراح العربية والحفلات بالضجة والأصوات المرتفعة وإستخدام مكبرات الصوت بصورة مبالغ فيها، وقد تسبب الأصوات الأعلى من 85 ديسبل أضرار وخيمة بالأذن. - سماعات الأذن: يستخدم البعض سماعات الآذن ليستمتعوا ببعض الخصوصية عند سماع الموسيقى أو غيره ولكن يسيؤون الإستخدام بتعلية الصوت مسببين أضرار لطبلة الأذن، ويجب إستخدام طبقة متوسطة من الصوت بدل العالية. - شمع الاذن: يقوم الشمع الموجود فى القنوات السمعية بحماية الأذن من البكتريا، ولكن في بعض الحالات قد يتراكم شمع الأذن ويتصلب مسبّبة شعور بإنسداد الأذن أو ضعف السمع وفي تلك الحالة لا تحاول أبدا إستخدام أعواد التنظيف للتخلص منها ويجب عليك التوجه للطبيب ليقوم بعمل غسيل لطيف للقناة السمعية والتخلص من الشمع المتراكم. - أمراض الطفولة: تسبب العديد من أمراض الطفولة ضعف السمع بسبب تراكم السائل في قناة الأذن ويزول بمجرد الشفاء من العدوى، وفي بعض العدوى قد تسبب أضرار للأذن الوسطى، ومن الأمراض التي تؤثر على السمع (الجدري وإلتهابات الدماغ والإنفلونزا والحصبة وإلتهاب السحايا والنكاف)، وأفضل حلّ لتجنب تلك المشاكل هو الحرص على أخذ الطفل لكل التطعيمات اللازمة. - الصمم: يولد بعض الأطفال فاقدين حاسة السمع ويكون ذلك بسبب إصابة الأم بعدوى أثناء الحمل أو خلل في الجينات. - تقدم السن: من الطبيعي أن نعاني من ضعف السمع مع تقدم السن، وذلك بسبب ضعف خلايا الأذن الداخلية مع تقدم السن مهما كانت نسبة الوقاية أو المحافظة على الأذن.