تعتزم العديد من بلديات العاصمة إدراج مشاريع مختلفة تخص الجانب الاجتماعي والرياضي، مكان البنايات الهشة والبيوت الفوضوية، بعد أن يتم ترحيل قاطنيها قريبا ضمن البرنامج المسطر من طرف المصالح الولائية، ووزارة السكن المزمع انطلاقه في الأيام القادمة وبالتعاون مع السلطات المحلية لمختلف البلديات. ولأخذ فكرة حول الموضوع ومعرفة نوع هذه المشاريع التي تختلف من بلدية إلى أخرى، ارتأت السياسي الاتصال بعدد من رؤساء البلديات للحصول على توضيحات بهذا الشأن، حيث أكد رئيس بلدية الحمامات ساحلي إسماعيل أن عملية الترحيل تشمل 165 عائلة، وأن المكان الذي كانت تحتله ستخصص مساحته إلى مشروع سكني من 300 وحدة سكنية في إطار السكن التساهمي، الذي يعد حاجة ماسة لسكان البلدية، أما رئيس بلدية باب الوادي، فذكر أن البلدية تعاني من البنايات الهشة وآيلة للسقوط، وسيرحّل سكانها لتهدم، قصد الاستفادة من الوعاءات العقارية لإنشاء مشاريع أخرى على غرار مدرسة قرآنية، ودار شباب، إضافة إلى مكتبة البلدية، ليستفيد منها الشباب الذين يفتقدون إلى هذا النوع من المشاريع. أما رئيس بلدية باب الزوار فقال أنه بعد عملية الترحيل سترجّع مواقع السكنات الفوضوية إلى أملاك الدولة، وهي المخولة لمنحها للبلدية،أما نوع المشاريع فستكون عبارة عن وحدات سكنية أو مرافق علاجية كمستوصفات أو مدارس تعليمية لتغطية النقائص الموجودة على مستوى البلدية. كما أكد رئيس بلدية برج البحري شرق العاصمة على أن عملية الترحيل ستسمح باسترجاع العديد من المساحات وهي عبارة عن أراض فلاحيه، التي ليس للبلدية حق التصرف فيها، إلا إذا تم اقتطاعها ومنحت لها من طرف الولاية، ليتم تخصيصها إلى مشاريع سكنية ذات طابع اجتماعي لحاجة البلدية لهذا المشروع. فيما أوضح نائب رئيس بلدية الشراقة أن عملية الترحيل الخاصة بالبلدية ستسمح باسترجاع موقع واحد بها لكن لحد الساعة لم يتم تحديد نوع المشروع إلى حين بدا العملية بصفة رسمية. ومن جهته صرح رئيس بلدية حسين داي محمد سدراتي، بأن العائلات المعنية بالترحيل تحتل منطقة عبور، وفي حالة شغورها سيتم تخصيص المكان المُخلَى إلى مشروع رياضي يتمثل في قاعة رياضية ليستفيد منها شباب البلدية لممارسة نشاطاتهم الرياضية أو مسبح بلدي بما أن هذا المرفق الرياضي غير موجود على مستوى بلدية حسين داي .