انطلقت فعاليات الطبعة السابعة ل مهرجان الورود ، أول أمس، بالحديقة العمومية لحي المدينة الجديدة بوهران، بمشاركة 150 عارض مختص في مهن الأزهار والنباتات والجمعيات المتخصصة في البيئة وحرفيي الصناعة التقليدية. وتتيح هذه التظاهرة، التي تتميز بأجواء احتفالية تمتزج فيها روائح الزهور بإيقاع الموسيقى الفلكلورية، لأصحاب الأيادي الخضراء القادمين من 17 ولاية عرض مهارتهم في عالم البستنة والمشاتل وتصميم المناظر ورعاية وحماية النباتات وتسويق منتجاتهم. ويسمح هذا الموعد الذي يعد تقليدا سنويا بعاصمة غرب البلاد ويرمي إلى نشر ثقافة الغراسة والبستنة والحفاظ على البيئة للمؤسسات المتخصصة في المساحات الخضراء بتقديم خدماتهم في الصيانة والتهيئة وطرق الوقاية ومعالجة النباتات. ويتضمن المهرجان الذي يدوم أسبوع العشرات من أصناف الأزهار والنباتات الموسمية والأشجار والشجيرات والنخيل المحلية المعروفة لدى الشغوفين بالاخضرار بمنطقة الغرب وأنواع أخرى مستوردة. وتحتوي أجنحة المعرض الكبير المنظم بالمناسبة الذي ينتظره الوهرانيون بلهف كبير على معدات البستنة والأتربة المستعملة في الغرس وأدوية لمعالجة النباتات وكذا مجموعات من الكتب والموسوعات المتخصصة في المساحات الخضراء وتصميم المناظر وتحف تقليدية ولوحات فنية تبرز جمال الطبيعة الجزائرية ومختلف أنواع الزهور الاكثر شيوعا في الوسط العائلي. وموازة مع هذه التظاهرة التي أشرفت السلطات المحلية على افتتاحها، برمجت عدة أنشطة فنية وثقافية وترفيهية ورياضية لإضفاء نكهة خاصة على هذا المهرجان المنظم من قبل بلدية وهران وقسم حماية البيئة التابع لها.