ستخصص اللقاءات المبرمجة في المهرجان الدولي ال7 حول الأدب وكتاب الشباب، المزمع تنظيمه من 11 إلى 20 جوان الجاري في العاصمة الجزائرية، للعلاقة القائمة بين الأدب والتاريخ والثورات الرقمية التي يشهدها القرن الواحد والعشرون، ذلك ما كشف عنه الساهرون على تنظيم المهرجان. مؤلفون وجامعيون من 20 بلدا سيتطرقون لمواضيع مختلفة كالكتابة جراء النزاعات العنيفة اوالهويات في عصر شبكات التواصل الاجتماعي او ايضا تاثير التكنولوجيات الجديدة على مختلف الإشكال الأدبية. بالإضافة الي اللقاءات المعتادة التي تضم كتابا وورشات للاطفال سيقام معرض للمصور الايطالي فرنتشسكو غلتوني علي ارصفة ثلاث محطات تابعة لمترو الجزائرالعاصمة. بعد تأسيسها سنة 2012 كانت الشراكة بين هذا المهرجان ومؤسسة مترو الجزائر تقتصر فقط علي تنظيم معارض مخصصة للاطفال في مدخل المحطات. وسيتم تقديم هذا المعرض الذي سيعرض صورا لخمسين مؤلفا في بهو رياض الفتح المركب الذي يعد المقر الرئيسي للمهرجان. والجديد في برنامج المهرجان ان لقاءات ستكرس لادب الشبيبة (الادب القبائلي للاطفال والادب الخاص بالشبيبة في المغرب العربي) وهذه كلها مواضيع لم ترد في برامج الطبعات السابقة للمهرجان. كما يتضمن البرنامج ورشة سينشطها الكاتب الجزائري محمد قاسمي وورشتين (بالعربية الفرنسية) للكتابة الرومانسية. وقرر منظمو المهرجان تكريم الحائز على جائزة نوبل للادب في افريل الماضي الكولومبي غبريال غارسيا ماركيز والصحفي والكاتب الجزائري محمد ضربان. توفي هذا الصحفي والكاتب في 11 فيفري 1996 في حادث اعتداء إرهابي استهدف دار الصحافة الطاهر جاووت ونشرت له بعد وفاته رواية تحمل اسم الايام التسعة للمفتش صلاح الدين في 2011. وستقدم في هذه الطبعة ال7 للمهرجان سهرات فنية يحييها فنانون من الجزائر والبرازيل وفرنسا ولبنان كما ان حوالي 60 ناشرا سيعرضون مطبوعاتهم في الاجنحة المخصصة لذلك في بهو رياض الفتح زيادة علي الاجنحة الاجنبية (الادب والشبيبة) التي ستعرض 3.800 عنوان، حسب محافظ المهرجان عزالدين غرفي، الذي اشار الى ان جزءا من نشاطات المهرجان سينظم في البليدة وبومرداس وفي بلدية عين طاية بالجزائر العاصمة.