شرعت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لمواجهة الطلب المتزايد مع ارتفاع درجات الحرارة وحلول شهر رمضان المبارك، من خلال مخطط استعجالي لتفادي حدوث أي انقطاعات كهربائية خلال الشهر الكريم والعمل على راحة المواطن. وتتوقع مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لجسر قسنطينة، ارتفاع حجم استهلاك الطاقة الكهربائية خلال فصل الصيف خاصة خلال شهر رمضان،س حيث يضطر المواطن إلى استعمال مختلف الأجهزة الكهرومنزلية وخاصة المكيفات الهوائية ومن فرط استعمالها يرتفع استهلاك الكهرباء ما يسبب ضغطا كبيرا على شبكة التوزيع وهذا الأمر يحدث انقطاعات متكررة في الكهرباء وخاصة ببعض الأحياء والبلديات، وتحسبا لهذا الوضع وضعت ذات المؤسسة مخططا إستعجاليا يعد تكملة للمخطط الاستعجالي لسنة 2013، يتمثل في 11 محولا كهربائيا جديدا في طور الانجاز سيدخل حيز الخدمة بحلول الشهر الكريم. وأوضحت فتيحة صادقي، المكلفة بالإعلام في مديرية توزيع الكهرباء والغاز بجسر قسنطينة -فرع سونلغاز، أمس، في تصريح ل السياسي أن ذات المؤسسة تشرف حاليا على إنجاز 11 محولا كهربائيا وذلك بعد أن دخل حيز الخدمة حيز 170 محولا كهربائيا آخر، مضيفة أن هذه المحولات ستساهم بشكل كبير في التخفيض من مشاكل التيار الكهربائي ببعض البلديات. وأضافت صادقي، أنه تزامنا مع فصل الصيف وموجة الحر مع حلول الشهر الفضيل، سيتزايد الطلب على الطاقة الكهربائية في وقت واحد في وقت الإفطار من خلال استعمال كل الأجهزة الكهربائية والكهرومنزلية، ما سينتج عنه ضغط كهربائي وانقطاعات في التيار، داعية المواطنين إلى عدم استهلاك الكثير من الطاقة في وقت واحد لتفادي الانقطاع عن طريق إطفاء كل الأجهزة التي يمكن الاستغناء عنها خلال وقت الإفطار. وأكدت ذات المتحدثة، تجنيد المؤسسة لفرق تعمل خلال شهر رمضان 24 ساعة في الحالات الاستعجالية عندما يكون خلل أو انقطاع، حيث تتواجد الفرق في أقصى مدة ممكنة لحل المشكلة، مضيفة أنه تم تجنيد هذه الفرق خاصة في الأماكن التي تشهد تمركزا سكانيا حتى يكون التدخل سريعا، مؤكدة من ناحية أخرى أن مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز تفتح أبوابها لاستقبال المواطنين خلال شهر رمضان 24 ساعة، كما تم وضع أربع شرائح هواتف نقالة بالإضافة إلى الهاتف الثابت حتى تكون تحت تصرف المواطنين لاستقبال اتصالاتهم في حال وجود أي مشكلة. وأشارت المكلفة بالإعلام بمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لجسر قسنطينة، أن مشكلة الانقطاع الكهربائي لن تكون بصفة متكررة مثلما حدث في السنوات الماضية، وفي حال أي انقطاع فإن ذلك سيكون خارجا عن نطاق المؤسسة وناتجا عن الضغط نتيجة استعمال الطاقة في وقت واحد، أو في حالة التعدي على المنشآت الكهربائية من طرف المواطنين.