نظم، أمس، الاتحاد العام للتربية والتكوين تجمعات ولائية أمام مقرات مديريات التربية تعبيرا عن قلق الأسرة التربوية نتيجة تماطل السلطات العمومية في تطبيق المحاضر المشتركة بين لانباف والمديرية العامة للوظيفة العمومية ووزارة التربية الوطنية، حيث تم خلالها رفع مراسلة للوزير الأول من ّأجل التدخل. وأوضح الاتحاد في بيان له تلقت السياسي نسخة منه، أنه تم اختيار هذا الظرف بعد نهاية كل الامتحانات الرسمية التي تم المشاركة والمساهمة فيها بفعالية ونجاحّ، حتى لا يتم اتهام النقابات باستعمال التلاميذ، محملين بذلك المسؤولية السلطات العمومية في حال استمرار التماطل بخصوص تجسيد ما تم الاتفاق عليه، الذي سينجر عنه دخول مدرسي مضطرب. وأضاف البيان، أنه تم خلال هذه التجمعات رفع مراسلة للوزارة الأولى تتضمن أهم المطالب العالقة، مطالبين الوزير الأول بإصدار تعليمة تطبيقية استعجالا للتجسيد الحرْفي والعملي لمضمون محاضر الاتفاق المشتركة مع وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للوظيفة العمومية برعاية السيد الوزير لدى الوزارة الأولى، وذلك من أجل البث النهائي في ملف الآيلين للزوال وأحقيتهم بالرتب المستحدثة إلى جانب إدماج جميع المعلمين والأساتذة والإسراع في تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية وتحيين منح المناطق ومعالجة نقائص منحة الامتياز وتعميمها. وطالب الاتحاد العام للتربية والتكوين الوزير الأول بالتدخل للتجسيد العملي لما تم الاتفاق عليه في المحاضر المشتركة لتحقيق مطالب موظفي وعمال التربية من خلال معالجة هذه الملفات معالجة شاملة وعادلة تقضي على الاختلالات التي استحدثها القانون الأساسي لمستخدمي التربية الوطنية والقانون المعدل له، وإنصاف موظفي وعمال التربية لتحقيق الأهداف المسطرة لضمان مدرسة جزائرية متميزة.