توجه الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بمراسلة للوزير الأول عبد المالك سلال يدعو فيها الحكومة وعلى رأسها الوزير الأول إلى الأخذ عاجلا بمطالب عمال التربية، ومعالجة مشاكل القطاع بجدية. وذكر الأونباف في رسالته الوزير الأول بالمحاضر التي وقعها مع وزارة التربية الوطنية، وجاء في رسالة حصلت "السلام" على نسخة منها، أن المحاضر الكثيرة التي تم توقيعها بين وزارة التربية والنقابة بقيت مجرد حبرا على ورق، وتساءلت النقابة عن مدى مصداقية هذه المحاضر التي كانت المرجع والفيصل مع الوزارة. وندد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بسياسة المماطلة والتسويف المنتهجة من قبل الوزارة، والتي جعلت الأسرة التربوية تضيق ذرعا بها مما جعل الاستجابة للإضراب تكون واسعة، معتبرا أن إقبال وزارة التربية على اللعب على الأرقام والنسب المشاركة في هذا الإضراب أمر لا يجدي نفعا أمام واقع القطاع الذي يعرفه العام والخاص. ودعا الأونباف عبد المالك سلال إلى معالجة ملفات القطاع معالجة شاملة وعادلة وإنصاف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية وجميع موظفي وعمال القطاع من أجل ضمان استقرار قطاع التربية، الذي قررت الوزارة تشكيل لجنة خاصة بإصلاح الخدمة العمومية بشأنه من اجل الرفع من مستوى الخدمات التربوية التي تقدمها للتلاميذ والموظفين حسب ما ورد في بيان من الوزارة أمس إلى غاية التنفيذ الفعلي لهذه الإصلاحات التي ستشمل مختلف المديريات التربوية.