سجل ارتياح كبير في أوساط المسافرين من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج للتدابير التسهيلية التي اتخذت لتسهيل عبورهم، كما لوحظ الخميس بميناء عنابة حيث رست أول باخرة طاسيلى 2 قادمة من مرسيليا (فرنسا). ففي ظروف تنظيمية جيدة استقبل ميناء عنابة أول رحلة بحرية لموسم الاصطياف 2014 وعلى متنها 500 مسافر و276 مركبة معظمهم من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا والذين حلوا لقضاء عطلة الصيف التي تتزامن هذه السنة مع شهر رمضان في أحضان العائلة وبين الأصدقاء. ولتسهيل عبور المسافرين والتخفيف من عناء السفر جندت مصالح الجمارك والشرطة البحرية بميناء عنابة فرقا مهنية لتأطير العملية حيث تم تخصيص رواقا أخضر للعائلات وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين كما تم تفعيل جهاز الإعلام والتوجيه للتعريف بالإجراءات التسهيلية الجديدة المرتبطة بإلغاء العمل ببطاقة المسافر عند المراقبة لدى شرطة الحدود وتمديد سند العبور لدى الجمارك الخاص بالمركبات من ثلاثة إلى ستة أشهر وقد اكتملت إجراءات العبور بالنسبة للعائلات التي تشكل أكثر من 85 بالمائة من عدد مسافري هذه الرحلة في ظرف لم يتجاوز أربع ساعات حسب ما أفاد به المكلف بالاتصال لدى المديرية الجهوية للجمارك الجزائرية بعنابة الذي يرتقب تقليص المدة التي تستغرقها معالجة الرحلة إلى حوالي ساعتين في الرحلات المقبلة.