سجل ارتياح كبير للترتيبات المتخذة لتسهيل عبور المسافرين وفى مقدمتهم أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج عبر ميناء ومطار عنابة حسبما لوحظ امس الأحد بمطار "رابح بيطاط" حيث افتتحت تظاهرة أبواب مفتوحة على شرطة الحدود بالولاية . فإلى جانب تخصيص ممر أخضر خاص بالعائلات والمسنين وتقليص مدة العبور لتستكمل إجراءات المراقبة لأكثر من 200 مسافر في أقل من ساعة حظي أبناء الجالية الذين حطوا امس الرحال بمطار "رابح بيطاط" قادمين من مرسيليا (فرنسا) بحفاوة خاصة حيث وزعت عليهم هدايا رمزية مرفقة بمطويات إعلامية تحمل إرشادات وتوجيهات خاصة بتسهيل العبور وتنقل الأشخاص والأمتعة طيلة موسم الاصطياف. وتندرج مبادرة الأبواب المفتوحة على شرطة الحدود التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني في إطار التوجهات الرامية لتكريس مبدأ الشرطة الجوارية وترقية نوعية الخدمة التي يقدمها هذا الجهاز للمسافرين. من جهة أخرى سجلت المديرية الجهوية للجمارك الجزائرية لمنطقة عنابة رقما قياسا جديدا على مستوى تقليص مدة معالجة عبور المسافرين والمركبات على مستوى ميناء عنابة وذلك بوصول أول باخرة لنقل المسافرين مدرجة لموسم الاصطياف 2013 . فبعد أن كانت إجراءات مراقبة عبور المسافرين والمركبات تتجاوز قبل سنة 2010 الأربع ساعات تقلصت هذه المدة بفضل الإجراءات التسهيلية المتخذة وكذا الدورات التكوينية التي استفاد منها أعوان الجمارك والتي استهدفت التحكم في العمل بنظام الرقمنة لتبلغ خلال جوان 2013 ساعة و 25 دقيقة حيث تم التكفل بأول رحلة بحرية لموسم الاصطياف بميناء عنابة خصت 400 مسافر و 230 مركبة كما تمت الإشارة إليه. وبتجسيد هذا المستوى من الأداء يطمح جهاز الجمارك بميناء عنابة لموسم الاصطياف الجاري كسب تحدي النوعية على مستوى الخدمة و الارتقاء بوجهة ميناء عنابة إلى منطقة جذب للمسافرين والمتعاملين الاقتصاديين . وبرمجت لموسم الاصطياف الجاري 13 رحلة بحرية باتجاه ميناء عنابة مقابل تسع رحلات خلال موسم الاصطياف المنصرم. ويربط ميناء عنابة في إطار الرحلات البحرية لنقل المسافرين بمينائي مرسيليا ( فرنسا) و " فيكافيتشيا " بإيطاليا.