تجنّبت البرتغال الإقصاء الحتمي من مونديال البرازيل لكرة القدم وأنقذت نقطة من مباراتها مع الولاياتالمتحدة بالتعادل معها 2-2 بفضل هدف قاتل من البديل فاريلا، غير أن التأهل الى الدور الثاني، بحسب الصحف البرتغالية، يحتاج الى معجزة . وقد عنونت الصحيفة الرياضية ريكور على صفحتها الأولى: أكثر من معجزة ، ناشرة صورة لفاريلا، هداف الوقت المحتسب بدلا عن ضائع. وكتبت الصحيفة: هدف فاريلا لن ينفع سوى في تغذية حلم من الصعب تصديقه . ورأت الصحيفة المنافسة أبولا أن المعجزة وحدها ستمكن البرتغال من المضي قدما في المونديال، ولم يعد ذلك سوى مجرد حلم ، مذكرة بالسيناريو المستبعد الذي سيسمح للمنتخب بالتأهل الى الدور الثاني: الآن علينا أن نسجل فوزا ساحقا على غانا وأن نترقب فوزا ساحقا آخر في مباراة ألمانيا مع الولاياتالمتحدة . حال الاحباط هذه عكستها أيضا الصحف العامة، فعنونت صحيفة إي : فاريلا يحيي حلما بعيد المنال ، فيما رأت صحيفة دياريو دي نوتيسياس أن الوضع بات أشبه بمعادلة مستحيلة عمليا . واعتبرت صحيفة جورنال دي نوتيسياس أن معجزة حسابية وحدها تحسم تأهل البرتغال ، لكون فارق الاهداف ليس لصالحها بعد الخسارة الثقيلة أمام ألمانيا. وقد تصدرت صور الخيبة التي عكسها نجم ريال مدريد الاسباني، كريستيانو رونالدو، وهو منحني الرأس ويده على جبينه الصفحات الأولى للصحف البرتغالية من جديد يوم الاثنين. وأشارت ريكور الى أن أداء رونالدو لا يستحق الكثير من النقد بعدما قدم ما في وسعه على رغم أن مشاركته لم تخف المشكلات البدنية ، التي طبعت تحضيراته لكأس العالم. كذلك لفتت أبولا الى أن رونالدو كافح حتى النهاية، إنما من دون نجاح كاف . ولم تنس الصحيفة الاشارة الى التمريرة المتقنة من نجم ريال مدريد التي صنعت هدف التعادل الذي سجله فاريلا. أما صحيفة بوبليكو ، فرأت أن اللاعب الأفضل في العالم كان أكثر حضورا، إنما مرة أخرى لم يصنع الفارق .