تواصلت، أمس، التسجيلات الخاصة بحاملي شهادة البكالوريا الجدد دورة جوان 2014 حيث أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، أن نمط التسجيلات والتوجيه عن طريق الأنترنت أثبت فعالية ومكّن من تحقيق الإنصاف المرتكز على الاستحقاق وتعزيز الشفافية وترشيد اختيارات الطالب. كما مكّن هذا النمط (التسجيلات عبر الأنترنت) الذي بدأ الاعتماد عليه منذ سنة 2007 من رفع معدلات الرضا في أوساط المسجلين، وبالتالي، التقليص من حجم الطعون، حسب محمد مباركي. وأشار الوزير خلال كلمته الافتتاحية التي ألقاها الأحد، لدى إشرافه على انطلاق عملية التسجيلات الأولية للناجحين في شهادة البكالوريا إلى انه على غرار السنوات السابقة تم هذا العام تعبئة كل الوسائل البشرية والمادية من أجل مرافقة عمليات التسجيل، إضافة إلى الأبواب المفتوحة التي تنظم على مستوى كل المؤسسات الجامعية تزامنا مع فترة التسجيلات الأولية للناجحين الجدد.وتم لهذا الغرض، يضيف مباركي، تهيئة فضاءات عالية التامين للأنترنت على مستوى كل مؤسسات التعليم العالي وتجنيد مؤطرين لمرافقة الناجحين وتوجيههم سيما في مرحلة التسجيلات الأولية التي ستدوم من 6 إلى 12 جويلية الجاري. وتتواصل بجامعة هواري بومدين ، التي تنظم حفلا تكريميا على شرف الطلبة المتفوقين في جميع التخصصات العلمية والتكنولوجية لليوم الثاني على التوالي الأبواب المفتوحة على الجامعة لحاملي شهادة البكالوريا الجدد بهدف إعلامهم بالتخصصات والفروع المتوفرة وكذا شروط التسجيل بها. من جهته، قال مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالنيابة، إبراهيم عباسي، خلال ندوة صحفية نشّطها، أمس، أن امتحان نهاية الأطوار التعليمية الثلاثة لدورة 2014 جرت في ظروف مرضية من الناحية التنظيمية، مبرزا أن النتائج المسجلة حقّقت قفزة نوعية. وحول مصير الراسبين والذين يشكّلون نسبة 55 بالمائة من المترشحين لشهادة البكالوريا، أكد انه سيتم بذل كل الجهود لمنح فرصة للتلاميذ لإعادة السنة بالنسبة للممتحنين الراسبين لأول مرة أما الذين أعادوا السنة من قبل، فإن هذه القضية سيفصل فيها مجالس الأقسام حسب إمكانيات المؤسسة التعليمية.