- سكان عمارة لاريزارف في خطر - مصنع الإسمنت يهدّد صحة السكان - لا وجود لسوق جواري.. ولا أثر لمشروع ال100 محل تعتبر بلدية رايس حميدو، التي تتوسط بلديتي بولوغين والحمامات، من أجمل البلديات على مستوى العاصمة، باعتبارها تحتوي على واجهة بحرية رائعة يقبل عليها المصطافون بكثرة خلال فصل الصيف، ناهيك عن المناطق الغابية التي تتخللها ما يجعلها ذات طابع سياحي بامتياز، مع كل هذه الامتيازات التي تحضى بها بلدية رايس حميدو، إلا أن النقائص التي تعرفها أرقت السكان، حسبما استقته السياسي خلال الزيارة الميدانية التي قادتها للبلدية. شواطئ بمستوى منتجعات كبرى تتخللها العديد من النقائص يقع حي لافيجي ، غرب البلدية، ويتميز بواجهة بحرية خلاّبة تستقبل الآلاف من المصطافين خلال فصل الصيف بشواطئها الأربعة وهي لوبار، شاطو، لاقروند ولاكاسرول، إلاّ أنّها تعاني من قلّة المرافق والخدمات الضرورية، على غرار محلات بيع الأكل والأكشاك لبيع بعض المستلزمات وغيرها من الخدمات كتهيئة موقف السيارات مثلا، والذي من شأنه أن يجعل من المكان في مستوى المنتجعات السياحية الكبرى التي بدورها تساهم في تنمية المنطقة وتوفير مناصب الشغل للبطالين، وهو ما جعل بعض الشباب البطّال يلجأ الى تشييد محلات فوضوية من القصب مع استغلال بعض الأمكنة وتحويلها إلى مواقف سيارات لاستغلال الإقبال الكبير من المصطافين بغية كسب قوت يومهم. القصر الروماني ب لافيجي معرّض للإهمال ونحن بصدد الدخول إلى حي لافيجي ، قابلنا القصر الروماني الذي يعود تاريخ إنجازه للعهد الروماني، حيث يعد تحفة معمارية حقيقية، إلاّ أنّه يعاني من الإهمال الذي طاله منذ ترحيل العائلات التي كانت تشغله بعد زلزال 2003، حيث لحقت به تصدعات على مستوى الجدران وانهارت العديد من أجزائه، مما جعله مرتعا للمنحرفين، حيث وقعت فيه العديد من الجرائم، وهو ما ذكره لنا بعض السكان المقيمين بجواره، ما جعلهم يقومون، في الكثير من المرات، ببعث شكاوى لمصالح البلدية لإيجاد حل سريع وعاجل قبل انهيار أجزاء أخرى منه، إلاّ أنّهم يتلقون، في كل مرة، وعودا بترميمه دون جدوى. سكان عمارة لاريزارف في خطر رغم ترحيل العديد من قاطني الأحياء القصديرية بالبلدية قبل شهر رمضان، غير أن سكان العمارة الهشة ب لاريزارف مستاؤون من إقصائهم من عملية الترحيل رغم الخطر الذي يتهدّدهم كل يوم، فهم يعيشون حالة خوف حقيقية، نتيجة تمركزها فوق صخرة بمحاذاة البحر، وأنّ الأولوية كانت لترحيل السكنات التي تشكّل خطرا على ساكنيها بدلا من السكنات الفوضوية، يضيف السكان، الذين أبدوا استغرابهم من رد مصالح البلدية لهم بالصبر، قائلين: .. هل نصبر حتى تقع الكارثة، ليتحرك المسؤولون؟ . مواطنو بوسيجور يطالبون بتوصيل الغاز الطبيعي تعاني العديد من أحياء البلدية من غياب الربط بالغاز الطبيعي خاصة على مستوى حي المقام الجميل بوسيجور ، حيث عبّر السكان عن حاجتهم الضرورية لتوصيل الغاز الطبيعي إلى منازلهم للتخلص من عناء التنقل وحمل قارورات الغاز، كون حيهم يقع بمرتفع، مؤكدين أنهم قدّموا العديد من الطلبات لمصالح البلدية وشركة سونلغاز وتلقوا ضمانات بالإنطلاق في الأشغال قريبا، إلاّ أنّها تعرف تأخرا كبيرا، مطالبين بضرورة الإسراع في المشروع للتخلص من عناء القارورات. لا وجود لسوق جواري.. ولا أثر لمشروع ال100 محل تفتقد بلدية رايس حميدو لسوق جوارية، ما أدى الى انتشار الباعة الفوضويين بكثرة في العديد من أحيائها، حيث كان من المفروض أن يقام السوق بشارع هوشي مينه ، غير أنه تم تغيير المشروع وبناء ملعب للكرة الحديدية في مكانه، ما أدى إلى استياء المواطنين الذين اعتبروا أن سوق جوارية أولى من الملعب الذي يعدّ شيئا ثانويا خاصة أن السوق من شأنها توفير مناصب شغل جديدة مع توفير كل ما يحتاجونه، ناهيك عن المداخيل المالية التي تعود بالفائدة على البلدية. ومن جهة أخرى، يتساءل شباب رايس حميدو عن مشروع المئة محل الذي لم يتحقّق منه شيء. مصنع الإسمنت.. نقطة سوداء لم تعرف الحل يتواجد ببلدية رايس حميدو أضخم مصانع الإسمنت، والذي يعود تاريخ إنجازه للعهد الاستعماري، ورغم أنه يوفّر مناصب شغل للعديد من سكان البلدية، غير أنّه، في نفس الوقت، يشكّل هاجسا كبيرا لقاطني الأحياء المجاورة التي تضرّرت نتيجة الغازات المنبعثة منه، حيث عبّروا عن استيائهم الشديد من هذه المشكلة الذي لطالما سبّبت لهم العديد من الأمراض، حيث أن أغلب السكان المجاورين له مصابون بأوبئة مختلفة خاصة الربو والحساسية، ولم تقتصر أضرار المصنع على السكان فقط، بل امتدت إلى المحيط خاصة وأن مفرزاته تصب في شاطئ لا راسكاس ، ما أدى الى تلويثه والتأثير على الثروة الحيوانية والبحرية. بلدية كبيرة بمتوسطة وحيدة رغم توفر البلدية على ثانوية تعد من أكبر الثانويات على مستوى العاصمة، حيث لا تستقبل طلاب البلدية فحسب، بل البلديات المجاورة أيضا، كما تملك البلدية 4 ابتدائيات كاملة على مستوى الأحياء الكبرى للبلدية، إلا أن المشكلة العويصة التي تؤرق السكان تتمثل في وجود متوسطة وحيدة بحي ميرامار ، رغم العدد الكبير للطلبة، ما جعل العديد من المتمدرسين بهذا الطور يضطرون إلى التنقل إلى البلديات المجاورة وهو ما اشتكى منه العديد من أولياء التلاميذ، الذين يجبرون الى اصطحاب أبنائهم كل يوم الى مقرات الدراسة، مطالبين بإنجازمتوسطات جديدة. مرافق رياضية بدون تهيئة تحتوي بلدية رايس حميدو على ثلاثة ملاعب لكرة القدم، بالإضافة إلى قاعة كبيرة متعدّدة الرياضات وملعب للكرة الحديدية، ورغم أنها مرافق كافية لمحبي وهواة ممارسة الرياضة، إلا أنها تعاني من غياب التهيئة نتيجة قدمها ومرور فترة كبيرة على إنجازها، فالملاعب الثلاثة على مستوى حي لافيجي و لابوانت و ميرامار مازالت ترابية مع بروز بعض الصخور التي تسبّبت في العديد من الإصابات للرياضيين ما جعلهم يهجرونا ويتنقلون للعب بالبلديات المجاورة، حيث طالب الشباب بتغطية الملاعب بالعشب الاصطناعي مثلما عرفته العديد من البلديات العاصمية، أما الصالة متعدّدة الرياضات والتي يعود إنجازها لفترة الثمانينيات، فقد بلغت درجة كبيرة من الإهتراء والإهمال رغم كثرة الأندية الممارسة فيها، حيث تحتاج إلى عملية ترميم واسعة بدءا بغرف تغيير الملابس إلى الأرضية التي أصبحت تشكّل خطرا على الشباب الرياضي، وحتى السقف لم يسلم من الإهتراء حيث غالبا ما تتسرب منه مياه الأمطار. مقبرتا البلدية تعرفان الإكتظاظ يتواجد على أرض البلدية مقبرتين، الأولى بحي ميرامار والثانية بحي سيدي نعمان، إلاّ أنّ سكان البلدية لا يستطيعون دفن موتاهم بها نتيجة امتلائها، حيث يسمح بإعادة فتح القبور لمن يمتلك أحدا من أفراد عائلته ليدفن في نفس القبر، ممّا يدفع بالسكان الى التنقل الى البلديات المجاورة، على غرار عين البنيان ومنهم من يتنقل حتى بلدية باب الوادي، لتتواصل هذه المشكلة القائمة منذ سنوات دون إيجاد حلول من طرف المصالح المعنية، التي يجب عليها التفكير في بناء مقبرة جديدة. مشروع ميناء فرونكو يعاني من التأخير انطلقت أشغال إعادة تهيئة ميناء فرونكو وتحويله لمكان سياحي وترفيهي، ما جعل سكان البلدية يستبشرون لما يمكن أن يجلبه هذا المشروع من فوائد عليهم، غير أنه ومنذ أكثر من سنتين، ورغم أن لافتة المشروع تشير إلى أنّ مدّة الإنجاز تقدر ب24 شهر، إلاّ أنّ الأشغال لم تنته على مستواه، حيث بات يعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز ما أدى إلى هجرة المصطافين منه، ما جعل معظم سكان البلدية يتخوفون من أن تطول الأشغال أكثر. طرقات سيدي الكبير مهترئة تعاني العديد من الطرقات بحي سيدي الكبير من الإهتراء، الوضع الذي أرّق يوميات السكان، خاصة وأنّ الحي يقع في مرتفعات البلدية ويعرف بمنعرجاته الكبيرة والخطيرة، حيث يطالب سكان المنطقة بضرورة إعادة تزفيت الطريق الرابط بين لابوانت وسيدي الكبير، لتسهيل تنقّل المركبات عليه، وما زاد من تعقيد الوضع هو غياب الإنارة على مستوى العديد من مناطق الحي، حيث بات السكان يجدون صعوبة في التنقل ليلا. الإختناق المروري يؤرق السائقين تعرف بلدية رايس حميدو في السنوات الأخيرة اختناقا مروريا حادا، يتزايد من عام لآخر كون الطريق الرئيسي المار بالمنطقة هو طريق وطني يعرف كثافة كبيرة من المركبات بشكل يومي، وهو ما أرق سكان البلدية نظرا للضجيج الكبير الذي تسبّبه السيارات، خاصة خلال الفترة المسائية التي تتزامن مع خروج الموظفين والمتمدرسين، وهو ما جعل بعض السكان يطالبون بإيجاد حلول عاجلة، حيث تساءلوا عن سبب عدم برمجة خط ترامواي يمر بالبلدية مثلما هو حاصل في الجهة الشرقية للعاصمة، معتبرين أنه الحل الوحيد للقضاء على الإختناق المروري. نائب رئيس بلدية رايس حميدو يرد عبر السياسي : سكان البنايات الهشة سيرحّلون بعد رمضان - إنجاز متوسطة جديدة بأعالي سيدي الكبير - غياب العقار حال دون إنجاز مشروع ال100 محل - وزارة البيئة تقوم بمراقبة دورية لمصنع الإسمنت كان ل السياسي لقاء مع دحماني جيلالي، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لرايس حميدو المكلف بالبيئة والعمران، حيث أكد أن عملية الترحيل ستتواصل بعد الشهر الكريم على مستوى السكنات المهدّدة بالهدم ب3 أماكن وهي 74 شارع هوشي مينه، و15 و17 شارع مخلوف نويس، مطمئنا المواطنين بأنه سيتم تدارك كل النقائص التي تؤرقهم مع مرور الوقت. * تحتوي البلدية على معلم أثري مهّم وهو معرض للإهمال، هل هناك مشروع لترميمه؟ - باعتبار البلدية سياحية والشاطئ الروماني موجود مقابل البحر، فإن إعادة ترميمه سيعطي صبغة جمالية للمنطقة ورغم التصدع الكبير الذي عرفه لسنوات، خاصة منذ عملية ترحيل السكان الذين كانوا يشغلونه، حيث أصبح مرتعا للمنحرفين وتلقينا شكاوٍ من السكان القريبين منه، إلا أننا راسلنا مؤخرا وزارتي الشبيبة والرياضة والثقافة للتكفل بعملية التهيئة، لأنّ مثل هذه العمليات معقّدة وتحتاج إلى ترميمات خاصّة نظرا لقدم المبنى وقيمته الأثرية، حيث كانت لنا عدة اقتراحات كتحويله إلى متحف أثري أو إقامة للشباب، ومازلنا ننتظر الرد من السلطات الوصية. * هل من عمليات ترحيل أخرى بعض شهر رمضان؟ - في إطار عملية الترحيل الكبرى التي شرعت فيها ولاية الجزائر، قامت بلدية رايس حميدو، كغيرها من بلديات العاصمة، بترحيل قاطني السكنات الهشة على مستوى 5 أماكن وهي موقعين ب ميرامار ب90 و 92 شارع بوسمين وموقع ب لاريزارف بشارع مرسى الدبان، وموقع شارع أرزقي أكسوح وموقع ب لافيجي بالقلعة، إلى سكنات جديدة على مستوى حي الشعانبية بأولاد شبل، حيث تمت عملية الترحيل في ظروف حسنة، ومن المنتظر أن تتواصل العملية بعد الشهر الكريم على مستوى السكنات المهدّدة بالهدم ب3 أماكن وهي 74 شارع هوشي مينه ، و15 و17 شارع مخلوف نويس. * أهناك مشروع تهيئة لواجهة لافيجي البحرية، وما تعليقكم حول تأخر الأشغال بميناء فرونكو ؟ - مشروع الواجهة البحرية ل لافيجي هو من اقتراح المجلس الشعبي البلدي السابق، ومشروع كهذا يستلزم إمكانيات مالية ضخمة لا تقدر عليها البلدية في ظل ضعف ميزانيتها، وبالتالي، فإننا اكتفينا بتهيئة الشواطئ من خلال ترميم مداخلها وإعادة تزفيت الطريق الساحلي، ليكون في أحسن حال من أجل استقبال المصطافين، أما ميناء فرونكو السياحي، فهو مشروع متعدّد الوزارات على غرار وزارة النقل والموارد الصيدية والسياحة وتأخر مدة الإنجاز لا يلزم البلدية، فهو متعلق بالشركة المنجزة والوزارات المعنية، أما نحن، فننتظر اكتمال المشروع بفارغ الصبر لكراء المحلات وتشغيل الشباب البطال وتوفير مداخيل مالية للبلدية في نفس الوقت. * يعاني السكان من مشكلة اكتظاظ المقابر مما يضطرهم إلى دفن موتاهم في البلديات المجاورة، هل من حلول؟ - بالفعل، تعاني البلدية من عدم وجود أماكن كافية للدفن، وهذا راجع إلى اكتظاظ المقبرتين الموجودتين على مستوى البلدية القديمة بحي ميرامار والمنجزة في أواخر التسعينيات بأعالي البلدية بحي سيدي نعمان، ولحل هذا الإشكال، قامت مصالحنا بدراسة مشروع توسعتها، نظرا لتوفر الوعاء والدراسات ومن المنتظر أن تبدأ الدراسات في الأيام القليلة المقبلة. * تتوفر بلدية رايس حميدو على متوسطة وحيدة، رغم الكثافة السكانية الكبيرة، لماذا؟ - نعم، رغم كثرة عدد التلاميذ، فإن البلدية تحتوي على متوسطة واحدة على مستوى حي ميرامار ، وهذا شيء قليل جدا وهو ما جعل العديد من طلاب البلدية يتنقلون إلى المتوسطات بالبلديات المجاورة، فنحن في حاجة على الأقل لمتوسطتين جديدتين حيث سيتم إنجاز الأولى في القريب العاجل بحي سيدي الكبير، أما الثانية، فالدراسات متواصلة لتحديد مكان إنجازها، وفيما يخص باقي الأطوار التعليمية، فالبلدية تحتوي على 4 ابتدائيات تم إعادة تهيئتها وثانوية تعتبر من أكبر الثانويات على مستوى العاصمة ب ميرامار خضعت لعملية ترميم شاملة لتتناسب مع الوضع الحالي. * تعاني الطرقات على مستوى أعالي البلدية من الإهتراء، ناهيك عن غياب الإنارة، ما قولكم؟ - منذ قدومنا على رأس البلدية، قمنا بعدة مشاريع لإعادة تهيئة الطرقات بدءا بالطريق الساحلي وحي بوجمعة بوشعير ب لافيجي ، كما تم تجهيزهم بالإنارة ثم تواصلت العملية في حي لابوانت أين انتهينا مؤخرا من عملية ضخمة لإعادة تزفيت الطرقات مع حلول فصل الصيف لتعطي للبلدية أكثر جمالية لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف مع تسجيل تأخر على مستوى حي بلحسن مبروك من طرف الشركة المنجزة، حيث تم إنذارها وتقديم آخر مهلة إلى ما بعد رمضان، وإلاّ سيتم سحب المشروع منها نهائيا. وستتواصل العملية في حي سيدي الكبير، فهناك 6 مشاريع كاملة لتسهيل تنقل السكان، خاصة أنه حي جبلي معروف بمنعرجاته الوعرة، حيث انطلقت الأشغال في بعض الأحياء والبقية خلال الأيام المقبلة. * مازالت بعض الأحياء تفتقد لغاز المدينة، لماذا؟ - هناك عدة مناطق على مستوى البلدية تعاني من مشكلة عدم الربط بالغاز الطبيعي حيث برمجت البلدية في هذا الإطار 10 مشاريع كاملة بعدة أحياء انطلق الإنجاز في بعضها كشارع كهينة و30 عائلة بسيدي الكبير و45 عائلة ب بوسيجور و10 عائلات بشارع بلحسن مبروك، أما الأحياء المتبقية، فسيتم الإنطلاق في المشاريع قريبا. * هل من حلول لمشكلة الإختناق المروري الحاد؟ - هذا راجع لكون الطريق الرئيسي هو طريق وطني يربط بين وسط العاصمة بجهتها الغربية، كما أن البلدية تتوفر على عدة طرقات جانبية، ما يعطّل حركة المرور، وبالتالي، فإن الطريق يشهد ضغطا كبيرا لكثرة المركبات التي تمرّ عليه بشكل يومي، ولهذا، فإن الحل يكمن في زيادة أعوان الأمن لتيسير السير في انتظار إيجاد الحلول من وزارة النقل كإنجاز خط ترامواي، مثلما هو حاصل شرق العاصمة. * لاحظنا غياب الأسواق الجوارية ومشروع المئة، محل ما السبب؟ - هناك مشروعين في هذا الإطار وهما تهيئة وترميم سوق سيدي الكبير وتجهيزه بمحلات وطاولات مغطاة، والثاني هو مشروع محل تجاري ضخم من 4 طوابق بحي بوردال هو حاليا قيد الدراسة، حيث سيوفران العديد من مناصب الشغل لشباب البلدية البطال، كما سيقضي على الأسواق الموازية، أما فيما يخص ال100 محل للرئيس، فلا تتوفر البلدية على وعاء لإنجازها. * مصنع الإسمنت يشكّل خطرا على الصحة العمومية، كيف تعالجون الوضع؟ - نتلقى دائما شكاوٍ من طرف السكان القاطنين بمحاذاة مصنع الإسمنت، حيث قمنا بدورنا بإخطار مسؤولي المصنع الذين اقتنوا آلات حديثة لتخفيف التلوث الناتج عنه، كما تقوم وزارة البيئة بإيفاد مختصين لمراقبته دوريا وقرار غلق مصنع ضخم كهذا من صلاحيات السلطات العليا وصعب حاليا، خاصة أنه يوفر مناصب شغل عديدة لسكان البلدية. * المرافق الرياضية تعرف الإهمال، ما قولكم؟ ولماذا تمّ غلق دار الشباب؟ - قمنا بمراسلة وزارة الشبيبة والرياضة في هذا الموضوع وكان ردّها إيجابيا، حيث وعدتنا بتوفير الغلاف المالي المناسب لترميم المرافق الرياضية بالبلدية وهي القاعة متعدّدة الرياضات التي ستعرف عملية تهيئة واسعة، والملاعب الثلاثة وهي ملعب ميرامار الكبير الذي سيتم استغلاله أيضا من طرف الثانوية، والملعب المعروف ب الستاد لحمر ب لابوانت ، وملعب لافيجي مقابل الشاطئ الروماني، حيث أن عملية الدراسة في مراحلها الأخيرة وسيتم تسليم المبلغ المطلوب في الأيام القليلة المقبلة. كما تم تهيئة ملعب الكرة الحديدية بمواصفات عالمية، حيث أصبحت تنظّم به عدّة مسابقات كالتي تم تنظيمها مؤخرا قبل شهر رمضان والتي عرفت مشاركة وطنية من عدة ولايات. أما مشكلة غلق دار الشباب، فهذا راجع إلى نقص النشاط، حيث ارتأت وزارة الشبيبة والرياضة تعليق النشاطات بها إلى حين إعادة هيكلتها