قام وزير الاتصال حميد قرين بإعلان تشكيل اللجنة الوطنية المؤقتة الخاصة بتسليم بطاقة الصحفي المحترف، والتي تم تكوينيها من ممثلين عن القطاع الخاص والعمومي، موضحا أن الوزارة قررت اختيار أعضاء اللجنة عن طريق فتح مشاورات مع بعض الصحفيين من القطاع العام والخاص. وكشف ،أمس، قرين في ندوة صحفية بمقر وكالة الأنباء الجزائرية خلال تنصيب اللجنة المؤقتة التي تشرف على تحضير بطاقة الصحفي المحترف، أن اللجنة تتكون من 13 عضو، لديهم خبرة في القطاع الإعلامي تفوق عن 15 سنة، يترأسها الخبير في الاتصال سعدي شباح، حيث أبدى يقول الوزير ما نسبته 95 بالمائة من صحفيي القطاع الخاص رضاهم عنها، فيما رفض الباقي الفكرة . وعن عمل اللجنة أكد الوزير أنها تدخل في إطار مشروع تطوير قطاع الاعلام في الجزائر وفق مشروع وتوصيات رئيس الجمهورية، مضيفا أن الوزارة وحدها لا تستطيع فعل شيء دون الاعتماد على اللجنة. وفي نفس السياق قال قرين أن اللجنة المؤقتة ستقدم عملها في مدة زمنية حددت بسنة على الأكثر، حيث سيعقبها انتخابات تتوج للجنة الدائمة لبطاقة الصحفي ولجنة سلطة الضبط للصحافة المكتوبة تعملان تحت اشراف الوزارة. وبخصوص أهمية بطاقة الصحفي المحترف والتي سيتحصل عليها الصحفيون، فهي تمكن حسبه الصحفي من الحصول على المعلومات من مصادرها بكل سهولة، وتحديد العدد الإجمالي للصحفيين الجزائريين، من خلال منحهم بطاقة تثبت هويتهم المهنية، بالإضافة إلى بناء مجتمع صحفي خالي من القذف والشتم وباقي السلوكات المشينة التي تحط من قيمته، وذلك وفق قانون الإعلام الجزائري. ومن جهة أخرى أكد رئيس اللجنة الخبير في الاتصال سعدي شباح، أن أعمال اللجنة المؤقتة ستنطلق مباشرة بعد عيد الفطر في استقبال ملفات الصحفيين الراغبين في الحصول على البطاقة، والتحضير لوضع بطاقة الصحفي المحترف، وكذا القيام بعملية استخراج المندوبين الصحفيين لإجراء الانتخابات باللجنة الدائمة، حيث يتم ذلك بعد سنة من إنشاءها، والتي اختير أن يكون مقرها بالجزائر العاصمة. ووجه نفس المتحدث نداء الى صحفي القطاعين العام والخاص بالاتصال باللجنة قصد تقديم ملفاتهم للحصول على البطاقة سواءا فرادا أم جماعات، من خلال مؤسساتهم الإعلامية أو الحضور الشخصي. مع العلم ان الحصول على البطاقة ليس إجباري ولكنه يساهم في تنظيم مهنة الصحافة والقطاع الإعلامي حسب شروحات وزير الاتصال ورئيس اللجنة المؤقتة.