عرف شارع فيكتور هيغو بعين البنيان ليلة أمس انهيار أجزاء كبيرة من العمارة رقم 14 والتي تقع مقابل مقر البلدية وهو ما أوجد حالة كبيرة من الفزع لدى سكانها الذين لحسن حظهم قاموا باخلاءها ساعات قليلة قبل حدوث الانهيار وهو ما جنب حدوث خسائر بشرية. أحدث انهيار العمارة حالة كبيرة من لهلع لدي سكان الحي وخاصة قاطنيها أين عبروا ل السيايسي عن نجاتهم من الموت المحقق لولا لطف الله حيث يعود تاريخ بنائها للحقبة الاستعمارية وأصبحت في حالة كبيرة من التضرر مع مرور السنين حيث صنفت في الخانة الحمراء عدة مرات وجاء الزلزال الأخير ليزيد من تصدع جدرانها، حيث تساقطت العديد من أجزائها، ما دفع بالسكان إلى هجرها والمبيت في الشارع المحاذي لتأتي الأمطار التي تساقطت ليلة أول أمس لتهوي أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف على الأرض ما استلزم تدخل عناصر الحماية المدنية وقوات الأمن لتطويق المكان وغلق الرصيف الذي أصبح يشكل خطرا على المارة، وتوجد حاليا ثلاث عائلات اتخذت الشارع المحاذي لمقر البلدية كمأوى لهم في انتظار ايجاد حل عاجل وهو ترحيلهم إلى سكنات جديدة في أقرب الآجال، متسائلين عن سر تماطل السلطات المحلية في ترحيل العديد من سكان هذه العمارات الآيلة للسقوط المنتشرة في أحياء البلدية والتي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على ساكنيها.