يناشد سكان قرية المقطع بالهامل بالمسيلة السلطات المحلية بالتدخل العاجل، لإنقاذ بساتينهم الفلاحية بعد النقص الفادح والمسجل في كمية مياه السقي، مما حوّل يومياتهم إلى جحيم وأصبح العطش يهدّد عشرات البساتين والتي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد. بل أدى الوضع إلى موت عدد كبير من الأشجار أمام أعينهم دون يجدوا ولو حلا مؤقتا ويأملون أن تجد مناشدهم آذانا صاغية من الجهات المعنية والحل يكمن، حسبهم، في استفادة الفلاحين من بئر ارتوازي جماعي في الوقت الراهن لإنقاذ ما تبقى من أشجار مثمرة، خاصة أنهم عانوا الويلات خلال العشرية السوداء وفضّل أغلبهم حمل السلاح وبقاءهم قرب أراضيهم الفلاحية، متحدين كل المخاطر لعزلة المنطقة وبعدها عن البلدية الأم بعدة كيلومترات. ويبقى أملهم كبيرا في الجهات بالتحرك سريعا لإنقاذ بساتينهم الفلاحية. ..وتذبذب توزيع مياه الشرب بالهامل يرهق السكان وغير بعيد عن قرية المقطع، يبدو أن سكان بلدية الهامل لم تكن أيام العيد عادية بالنسبة إليهم حيث تعيش عدد من الأحياء حالة من العطش نتيجة النقص المسجل في حصص التوزيع، حسب قول بعض السكان، فالحنفيات جفت وعدم الإلتزام بمواعيد الضخ تسبّب في إرباك السكان الذين تعودوا على تأمين حاجياتهم من هذه المادة الضرورية خاصة في المناسبات والأعياد الدينية والوطنية، بل لا توجد عدالة في التوزيع، حسب السكان دائما. وما زاد الوضع تأزما ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام. ويناشد السكان الجهات المعنية بالتدخل لحل هذا الإشكال المطروح منذ شهر رمضان إلى يومنا هذا.