استشهد طفل فلسطيني وأصيب عشرة أشخاص بجروح، أمس، في تجدّد الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد فشل المفاوضات لتمديد إتفاق وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية. وقال الناطق باسم سلطات الصحة في غزة، أشرف القدرة، ان طفلا يبلغ 10 أعوام استشهد في غارة إسرائيلية استهدف محيط مسجد في حي الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة. وأوضح أن نحو 10 جرحى نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة ومستشفيات أخرى جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أمس، أن الفصائل الفلسطينية ترفض تمديد التهدئة المؤقتة مع إسرائيل لكنها مستمرة في التفاوض في القاهرة. وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، ان الفصائل الفلسطينية لم توافق على تمديد التهدئة ولكنها ستواصل التفاوض وعلى الاحتلال الاستجابة للمطالب الفلسطينية. وقال مسؤولون في حركة حماس ان المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة بين وفد فلسطيني موحد يمثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي حماس والجهاد الإسلامي من جهة وإسرائيل من جهة أخرى بوساطة مصرية لم تحقّق تقدما، حتى الآن، لإعلان إتفاق دائم لوقف إطلاق النار. حملة في ماليزيا لمقاطعة السلع الإسرائيلية شارك أكثر من ألفي شاب ماليزي في مظاهرة لأجل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في ساحة سوق الفواكه، بولاية ترنغانو الماليزية. وأوضحت وكالة أنباء الماليزية أن المظاهرة تهدف الى توعية المجتمع من أجل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية التي تعد مصدرا رئيسيا للاقتصاد الإسرائيلي، واشارت المصادر الى انه تم تنظيم هذه الحملة بشكل غير مباشر عبر المواقع الاجتماعية، لكنها انتشرت بشكل واسع في جميع أرجاء البلاد. واضافت انه حان الوقت للمستهلكين أن يستخدموا المنتجات المحلية والتوقف عن استهلاك السلع الإسرائيلية احتجاجا على العدوان الغاشم ضد إخواننا في غزة . استشهاد أربعة فلسطينيين في انفجار شمال قطاع غزة استشهد أربعة فلسطينيين في انفجار بمنطقة أبو صفية، شرق مخيم جباليا، شمال قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، ان أربعة شهداء وصلوا الى مستشفى شمال القطاع، حيث استشهوا إثر هذا الإنفجار. ويأتى الانفجار عشية نهاية المهلة التى اتفق عليها الوفد الفلسطيني المفاوض بالقاهرة والكيان الاسرائيلي لوقف مؤقت لإطلاق النار والتي حدّدت ب72 ساعة برعاية مصرية من أجل البحث في تثبيت التهدئة بعد نحو شهر من عدوان اسرائيلي همجي على القطاع أدى لاستشهاد أكثر من 1800 فلسطيني وإصابة نحو 10 آلاف آخرين. كتائب القسام تطالب الوفد الفلسطيني في القاهرة بالإنسحاب طالبت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوفد الفلسطيني الموحّد بالإنسحاب من مفاوضات القاهرة إذا استمر التعنت الإسرائيلي تجاه رفع الحصار عن قطاع غزة. وقال الناطق باسم القسام المكنى أبو عبيدة في كلمة تلفزيونية بثتها قناة (الأقصى) التي تبث من غزة لن نقبل أن تنتهي هذه المعركة دون وقف حقيقي للعدوان بكل أشكاله وإنهاء حقيقي للحصار والتعبير الأوضح لذلك هو إنشاء الميناء وكل ما سوى ذلك هو خداع والتفاف على تضحيات ودماء شعبنا . وأضاف نعتقد جازمين أن مطالبنا لا تحتاج مفاوضات فهي حقوق إنسانية أساسية تكفلها كل قوانين وأعراف الكون لذلك نهيب بالوفد الفلسطيني المفاوض أن لا يمدد وقف إطلاق النار إلا بعد الموافقة المبدئية على مطالب شعبنا وعلى رأسها الميناء . وأشار إلى أنه إذا حصلت الموافقة على رفع الحصار، فيمكن التمديد للتفاوض حول التفاصيل، وإذا لم تتم الموافقة، فإننا نطالب الوفد بالانسحاب من المفاوضات وإنهاء هذه الألعوبة . وشدّد أبو عبيدة على أن المقاومة قادرة على فرض شروطها وفرض شروط شعبنا ، مهدّدا بأن القسام والجماعات المسلحة في غزة جاهزون للانطلاق في المعركة من جديد . وشن الجيش الإسرائيلي في السابع من شهر جويلية الماضي على قطاع غزة عملية عسكرية أطلق عليها اسم (الجرف الصامد). وأسفرت العملية التي تخللها توغل بري للجيش الإسرائيلي في المناطق الشرقية والشمالية لقطاع غزة عن استشهاد 1886 فلسطيني. رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر يؤكد أن حجم الدمار في قطاع غزة كبير أعلن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن حجم الدمار وعدد الشهداء المدنيين كبير، جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. وأعرب بيتر مور في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام الى الاراضي المحتلة وشملت قطاع غزة الذي كان مسرحا للعدوان الاسرائيلي عن حزنه العميق وصدمته جراء العدوان الاسرائيلي الذي استهدف المدنيين الفلسطينيين وقال فى تصريح صحفى في القدسالمحتلة ان اتفاقيات جنيف أعدت لحماية ومساعدة الاشخاص ولا يمكن أن أشعر بالارتياح عندما أرى حجم هذا الدمار وهذا العدد من الشهداء ، مشيرا الى ان الاتفاقيات الدولية حول حماية المدنيين انتهكت وعدد الشهداء مرتفع. الفصائل الفلسطينية ترفض تمديد التهدئة.. لكنها مستمرة بالتفاوض أعلنت حركة حماس، امس، ان الفصائل الفلسطينية ترفض تمديد التهدئة المؤقتة مع الاحتلال الاسرائيلي، لكنها مستمرة في التفاوض بالقاهرة. و قال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، ان الفصائل الفلسطينية لم توافق على تمديد التهدئة، ولكنها ستواصل التفاوض وعلى الاحتلال الاستجابة للمطالب الفلسطينية. وقال مصدر في الحركة إنها ماتزال تعطي فرصة غير معلنة لنجاح مفاوضات القاهرة، مشيرا إلى حدوث حراك إيجابي تجاه تحقيق المطالب الفلسطينية لإعلان إتفاق وقف إطلاق النار، لكنه أكد أن ذلك مرهون باستجابة كاملة لما تعرضه الفصائل الفلسطينية من مطالب. وقال مسؤولون في حركة حماس، ان المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة بين وفد فلسطيني موحد يمثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركتي حماس والجهاد الإسلامي من جهة و الاحتلال الاسرائيلي من جهة أخرى بوساطة مصرية، لم تحقّق تقدما حتى الآن لإعلان اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. و بلغت حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة منذ 8 جويلية الماضي نحو 1887 شهيد و10 آلاف جريح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية. فتح: محاولات العدو لضرب الوحدة الوطنية باءت بالفشل قال نجيب القدومي، أمين سر حركة فتح في الأردن عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ان محاولات الاحتلال الإسرائيلي بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وضربه للوحدة الوطنية وحملته العسكرية الإجرامية جميعها باءت بالفشل. واوضح القدومي في تصريح للصحافة ان الاحتلال الإسرائيلي المغرور بقوته العسكرية دائما يحاول أن يجرنا إلى معركة غير متكافئة ونحن نتميز عنه بحقنا التاريخي وصلابة موقفنا وإصرارنا على التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس . واضاف نحن أقوى منه سياسيا بعد أن أخذنا كل هذا التأييد والاعتراف من معظم دول العالم بأغلبية ساحقة وهو يتهرب من استحقاقاته السياسية والقرارات الدولية . وأشار إلى أن الفصائل تقدمت بورقة موحدة بمطالبها العادلة والتي لا تراجع عن أي بند منها وهي التي اعتمدت في نصوصها على المبادرة المصرية التي تبنت هذه الورقة و ستخوض مع الاحتلال الإسرائيلي معركة سياسية لتطبيق ما بها. ونوه بأن الفصائل ذهبت إلى القاهرة بفريق موحد ورأي واحد وبسلطة واحدة وموقف واحد جعل العالم بأسره يعلم أن الشدائد توحد هذا الشعب، فكان الصمود الأسطوري لجميع الفصائل في غزة وهذا الإصرار في أرجاء الضفة التي هبت وتهب لدعم الإخوان في غزة . 200 مليون دولار خسائر قطاع الزراعة و195 منشأة صناعية مدمرة بغزة بلغت خسائر قطاع الزراعة، جراء العدوان الاسرائيلي الذي دام مدة شهر على غزة، نحو 200 مليون دولار، حسب مصادر فلسطينية. وقال فايز الشيخ خليل، مسؤول في سلطات قطاع الزراعة بغزة في تصريح للصحافة، ان الخسائر المباشرة في القطاع النباتي والتربة بلغت 150 مليون دولار و40 مليون دولار في الإنتاج الحيواني و10 ملايين دولار في قطاع الصيد البحري متوقعا أن الخسائر غير المباشرة ستفوق 300 مليون دولار. ودعا الى ضرورة ابتعاث وفود متخصصة من الخارج لقطاع غزة لفحص التربة من مخلفات الاحتلال والتأكد بمدى صلاحيتها للزراعة. في سياق متصل، قال الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، إنه تم حصر 195 منشأة صناعية تضررت نتيجة العدوان على قطاع غزة, من بينها عدد كبير تعرض لتدمير كلي مرجحا تزايد الأعداد خلال الفترة القادمة مع استمرار تسجيل المتضررين. ودعا الاتحاد في بيان أصحاب المنشآت الصناعية المتضررة جراء العدوان في كافة مناطق قطاع غزة بضرورة التواصل الفوري مع الاتحاد للعمل على حصر هذه الأضرار. واكد أهمية الابلاغ الفوري عن الأضرار، ليتم تضمينها ضمن إحصائيات الاتحاد و التي تدعم جهود الاتحاد الحالية في التواصل مع المؤسسات الدولية والجهات المانحة التي تعمل على إعادة إعمار غزة. منظمة التحرير الفلسطينية: إسرائيل تسعى لكسر المقاومة سياسيا بعد فشلها عسكريا قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، إن الجانب الإسرائيلي يسعى لتحقيق نصر من خلال المفاوضات التي تجري في القاهرة، وهو ما لم يستطع تحقيقه ميدانيا على المقاومة. وأضاف في تصريحات إسرائيل تشعر بالهزيمة، وحكومة بنيامين نتنياهو تسعى لإنقاذ نفسها، من خلال كسر إرادة المقاومة سياسيا، بعد عدم قدرتها على كسر المقاومة من خلال حرب الإبادة التي شنتها على غزة . وأوضح أن الوفد الفلسطيني لم يتلق حتى الساعة أي تعليمات بالعودة، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية يجريان اتصالات مكثّفة، مع القيادة المصرية ومع الجانب الأمريكي للضغط على إسرائيل من أجل القبول بالمطالب الفلسطينية وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي لم يقبل بمطلب ميناء بحري لغزة ويرفض الإفراج عن الأسرى القدامى، مؤكدا إصرار الجانب الفلسطيني على التمسك بمطالبه التي يكفلها القانون وتابع: إسرائيل تريد أيضا نزع سلاح المقاومة، وهي تتحدث عن فك الحصار من خلال فتح المعابر التي تتحكم بها، أي أن غزة ستبقى رهينة لها . وانتهت في الساعة الثامنة من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي لغزة وإسرائيل (5 ت.غ) تهدئة مؤقتة دخلت حيز التنفيذ في التوقيت نفسه، الثلاثاء الماضي، برعاية مصرية