قالت مجلة دير شبيجل الألمانية أن الحكومة الألمانية اتخذت من تركيا مركزا رسميا للاستطلاع منذ عام 2009 وحتى الآن. ولفتت المجلة إلى أن الحكومة الألمانية تحدد كل أربعة أعوام الأهداف ذات الأولوية لجهاز الاستخبارات الألماني. وتابعت شبيغل أن عدم تجديد نشاط مركز الاستخبارات في تركيا كمنطلق للعمليات لم يتم حتى الآن بسبب تداعيات قضية تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي (إن إس ايه) على ألمانيا. من ناحية أخرى، ذكرت المجلة أن الاستخبارات الألمانية لم تتجسس فقط على هيلاري كلينتون إبان توليها حقيبة الخارجية الأمريكية بل إن الأمر تعدى ذلك إلى وزير الخارجية الأمريكي الحالي جون كيري.