تظاهر الآلاف، أمس، في منطقة ستاتن إيلاند بنيويورك، احتجاجا على مقتل إريك غارنر، وهو رب أسرة أسود خلال اعتقاله الشهر الماضي. وقال زعيم حركة الحقوق المدنية، آل شاربتون، في كلمة خاطب فيها شرطة نيويورك إذا استطعتم أن تفعلوا ذلك معه، فبمقدوركم أن تفعلوا ذلك مع أي مواطن ولن نقف صامتين عندما يحدث هذا . وأضاف شاربتون أن هذه المسيرة ردا أيضا على مقتل مايكل براون، وهو شاب أسود عمره 18 عاما وأعزل قتل على يد ضابط شرطة أبيض هذا الشهر في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري، مما أشعل مواجهات عنيفة استمرت لأيام. وقال راديو (سوا)، ان المحتجين حملوا لافتات تطالب بالعدالة لغارنر وبراون وردّدوا هتافات تندّد بمقتل مواطنين عزل على يد الشرطة. يشار الى انه في 17 من جويلية الماضي قام عدد كبير من رجال الشرطة البيض بطرح إريك غارنر أرضا عندما حاول مقاومتهم أثناء اعتقاله للاشتباه في قيامه ببيع السجائر بصورة غير شرعية.