طالب أعضاء مجلس الأمن الدولي بالإفراج غير المشروط والفوري عن جميع أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المحتجزين في الجولان ودعا الأعضاء في بيان , جميع الأطراف إلى التعاون مع قوة فض الإشتباك بحسن نية لتمكينها من العمل بحرية وضمان الأمن الكامل لأفرادهاى كما دعوا الدول ذات النفوذ على المعارضة في منطقة الإشتباك العمل من أجل الإفراج الفوري عن جنود حفظ السلام, مشددين على أنه ينبغي أن لا يكون هناك أي قوات عسكرية في المنطقة الفاصلة بإستثناء القوة الدولية وأدان أعضاء المجلس زيادة إستخدام عناصر من المعارضة السورية ومجموعات أخرى للعبوات الناسفة في منطقة الإشتباك حيث تهدد سلامة وأمن موظفي الأممالمتحدة. وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم دعمهم غير المشروط للقوة. يذكر بأنه تم إعتقال 43 من قوات حفظ السلام من قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الإشتباك من قبل مجموعة أو مجموعات مسلحة في محيط القنيطرة وجرى تقييد حركة 81 آخرين في منطقتي رويحينة و بريقة وكان الناطق الإعلامي بإسم الأممالمتحدة, ستيفان دوجاريك قال اليوم أن الجنود الذين خطفوا هم من الفلبيين وفيجي بينما الذين قيدت حركتهم هم من الفلبين.