أطلق مؤخرا مخطط خاص لجمع النفايات المنزلية المتراكمة عبر عديد أحياء قسنطينة منذ ما يقارب ال3 أسابيع، في أعقاب حريق مركز الردم التقني بوغارب، حسب مصالح البلدية. واستنادا لخلية الاتصال بالمجلس الشعبي البلدي، فإن هذه العملية المندرجة في إطار برنامج استدراكي سيدوم 3 أيام، تستهدف 7 مواقع أكبرها حيا بوالصوف وبوذراع صالح وكذا شارعي قيطوني عبد المالك والعربي بن مهيدي بوسط المدينة، إضافة إلى حي الثوار. وأوضح المصدر بأنه تم تسخير 32 مؤسسة مصغرة متخصصة في جمع النفايات والتنظيف تتوفر على حوالي مائة شاحنة من أجل القيام بالعملية إلى جانب أعوان مصلحة التطهير بالبلدية، مشيرا إلى أنه تمت برمجة 3 فرق مناوبة، ويتم نقل النفايات التي يتم جمعها إلى موقع مهيء لهذا الغرض على بعد 800 متر عن مركز الردم التقني ببوغارب ببلدية ابن باديس، حسبما أضافه المصدر، مذكّرا بأن عاصمة ولاية قسنطينة حيث يقطن 70 بالمائة من سكان الولاية تنتج ما معدله 400 طن من النفايات المنزلية يوميا، وكانت السلطات المحلية قد اتخذت في بداية شهر أوت المنصرم سلسلة من التدابير من أجل التخفيف من انتشار الروائح الكريهة المنبعثة من مركز الردم التقني ببوغارب وقررت أيضا ضخ السوائل التبقية الناجمة عن عمليات التفريغ. يشار إلى أن مركز الردم التقني ببوغارب وهو مؤسسة عمومية ذات طباعي صناعي وتجاري دخلت حيز الاستغلال في جوان 2010 يعالج يوميا 740 طن من النفايات المنزلية الناجمة عن مناطق قسنطينة والخروب وعلي منجلي وعين سمارة وابن باديس وعين عبيد.