قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، إنّ الفلسطينيين، يرفضون أي مشروع، إقليمي ودولي يستهدف نزع سلاح المقاومة. وأضاف، أنّ الفلسطينيين، يقبلون بنزع سلاح المقاومة شرط نزع سلاح الجيش الإسرائيلي. وقال القيادي، البارز في حركة حماس في خطبة الجمعة، التي ألقاها، أمس، لأول مرة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي دامت 51 يوما، إن الوفد السياسي الفلسطيني المفاوض في القاهرة، خاضوا معركة قاسية، وعميقة لأجل إزالة هذا الشرط المتعلق بنزع سلاح المقاومة وألقى هنية خطبة الجمعة، على أنقاض مسجد السوسي ، في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، والذي دمرته المقاتلات الحربية خلال الحرب الإسرائيلية وأضاف مخاطبا مئات المصلين: إننا اليوم نعيش مرحلة ما بعد الحرب، مرحلة الثبات على النصر، والأولويات، وفي مقدمتها إعادة إعمار قطاع غزة، والعمل على فك الحصار بشكل نهائي، وفتح المعابر ، وتابع: ها أنا بينكم اليوم اُلقي شخصيا أول خطبة جمعة، بعد انتهاء هذه الحرب، ومن فوق أنقاض المساجد، لنقول لإسرائيل أنها تهدم الحجارة، ولا تهدم الأفكار، وأن مآذننا هي سيوفنا، وطريقنا نحو القدس، بإذن الله . وأكد هنية، خلال خطبته، أن الفلسطينيين يعيشون الآن مرحلة جديدة، بعد أطول حروب العرب مع إسرائيل، وشدّد على أنّ صمود الفلسطينيين في قطاع غزة، والذي دام 51 يوما، كشف عن صمود واستعداد المقاومة للجيش الإسرائيلي ومضى يقول: لا ندعوا للحرب، وقلنا سابقا ولازلنا نقول، إذا أراد العدو الحرب، فنحن لها ، وقد أبهرت المقاومة، وفي مقدمتها كتائب القسّام ، الجناح المسلّح لحركة حماس ، الجميع، فتصدّت عناصر من المقاومة لا تتجاوز أعمارهم ال20 عاما لجنود إسرائيليين، وجها لوجه.