دعت جبهة البوليساريو مجلس الأمن الدولي إلى توفير الحماية للمعتقلين الصحراويين القابعين في السجون المغربية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية. وأكد المصدر، أن جبهة البوليساريو تدعو مجلس الأمن الدولي الى توفير الحماية للمعتقلين الصحراويين في السجون المغربية، مندّدة بالمضايقات التي يتعرضون لها، في ظل الطرد التعسفي للمراقبين الدوليين. ونبّه بيان صدر عقب الدورة التاسعة العادية للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو المجتمع الدولي إلى الوضعية المأساوية للمعتقلين السياسيين الصحراويين، مشيرا الى أن استمرارها لا يشرف الضمير العالمي. وبالمناسبة، طالبت جبهة البوليساريو بإطلاق سراح جميع المعتقلين وفي مقدمتهم مجموعة اقديم إيزيك وضحايا المحاكمات العسكرية. كما أكد المصدر على أن المنتظم الدولي ملزم بضمان احترام الحقوق الأساسية لكافة المواطنين الصحراويين ورفع الحصار المفروض على الأراضي الصحراوية المحتلة وإنهاء الاحتلال العسكري المغربي اللا شرعي. ومن جهة أخرى، تم التأكيد على أن انتفاضة الاستقلال قائمة بقوة وصامدة لم ولن تنال منها سياسات ودسائس الغازي المتغطرس. وبخصوص الثروات الطبيعية للصحراء الغربية، شجبت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو بشدة كل أساليب النهب والسرقة التي تتعرض لها من طرف المغرب وبمساعدة أطراف وشركات متعدّدة الجنسيات. وفي هذا السياق، طالبت الأمانة الوطنية شركة كوسموس البترولية بالوقف الفوري لمشروع الحفر على السواحل الصحراوية والذي يعتبر سابقة خطيرة مناقضة للشرعية الدولية كما له آثار سلبية على السلم والاستقرار. ومن جهة أخرى، جدّدت الأمانة الوطنية مطالبة الاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاق الصيد البحري مع المملكة المغربية والامتناع مستقبلا عن توقيع أي اتفاق يمس الأراضي أو المياه الإقليمية للصحراء الغربية. في سياق آخر، أشارت الامانة الوطنية للمخاطر التي يمثلها الجدارالعازل مبرزة أن ملايين الألغام تحصد أرواح الأبرياء وتدمر الممتلكات والثروة الحيوانية، كما يشكّل عائقا ماديا رهيبا جاثما يقسّم الأرض والسكان في الصحراء الغربية. وبالمناسبة، ناشدت المجتمع الدولي للعمل على تفكيكه وإزالته، باعتباره جريمة ضد الإنسانية ويناقض جهود التسوية والسلام.