لا يزال آلاف من المحتجين الداعين لإصلاحات ديمقراطية يغلقون الشوارع في جزيرة هونغ كونغ الصينية، رغم المناشدات التي وجّهتها لهم السلطات لمغادرة المكان، الأمر الذي يؤدي إلى توقف نشاط المركز التجاري للمدينة. وقد قضت جموع من المحتجين الليل في شوارع المدينة بعد يوم واحد من نشر السلطات قوات مكافحة الشغب المدججة بالقنابل المسيلة للدموع والعصي لتفريق جموع المحتجين. وقالت حكومة هونغ كونغ إنها سحبت قوات مكافحة الشغب بعدما هدأ المحتجون في الغالب، وقد اضطر بعض المدارس والبنوك إلى إغلاق أبوابها كما شهدت حركة النقل في المدينة فوضى بسبب إغلاق بعض الشوارع. واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية خارج المقر الرئيسي للحكومة، بعد أسبوع من التوتر المتصاعد بين الجانبين وكانت الشرطة قد صدت متظاهرين، حاولوا في وقت سابق اقتحام الحواجز الأمنية، وأطلقت عليهم رذاذ الفلفل ويطالب المتظاهرون حكومة بكين بإلغاء قانون، يسمح لها بالاعتراض على المرشحين في انتخابات رئاسة المقاطعة، المقرر إجراؤها عام 2017.