قررت وزارة التربية الوطنية الاستنجاد بعمال القطاع من الأساتذة والمعلمين، الذين وضعوا جانبا في وقت سابق، من أجل سد العجز في التأطير البيداغوجي الذي يعاني منه القطاع مع بداية الدخول المدرسي 2013 / 2014. وجاء هذا القرار في مراسلة وجهتها وزارة نورية بن غبريط، إلى مختلف مديريات التربية الموزعين على الولايات ال 48، فيما تقرر هؤلاء الملحقين بعناصر إدارية، علما أن هذا القرار يعتبر ظرفيا بحسب مصادر من وزارة التربية، في انتظار التمكن من إيجاد حل نهائي لهذه المعضلة. ويهدف القرار من الناحية البيداغوجية إلى سد النقص المسجل في بعض المواد على غرار اللغة الفرنسية والفيزياء والفلسفة، كما يشمل القرار أيضا حرصا على سد العجز المسجل على مستوى مدراء المؤسسات التعليمية، بالرغم من المسابقات التي تجرى كل موسم دراسي. ويمكن لقرار من هذا القبيل أن يساهم في خلق مناصب شغل جديدة ولو مؤقتة للشباب العاطل عن العمل من خريجي الجامعات، لتعويض الفراغ الذي يتركه العمال الملحقون بوظائف أخرى.