يفاضل فريق الفتح بين ملفي المدرب الجزائري توفيق روابح، الذي أقيل من تدريب التعاون، والمدرب البلجيكي مارك بريس، الذي قدّم استقالته من تدريب نجران لسوء أرضية ملعب الفريق، وذلك من أجل التعاقد مع أحدهما لخلافة الإسباني خوان ماكيدا في تدريب الفريق الفتحاوي، الذي أقيل هو الآخر من منصبه لسوء النتائج. وكانت إدارة الفتح قد اقتربت من التعاقد مع المدرب التونسي ناصيف البياوي، إلا انها قررت فجأة صرف النظر عن اتمام التعاقد معه، والبحث عن مدرب جديد بديلاً عنه، لعدم انتهاء المدرب من إنهاء علاقته مع هجر بعد قدم استقالته من تدريب الفريق بشكل مفاجئ ، وهو الأمر الذي سيتخذ وقتاً أطول لانهاء العلاقة بشكل رسمي. ضيق الوقت أجبر إدارة الفتح على البحث سريعاً عن مدرب آخر غير البياوي، حيث تسعى الإداة الفتحاوية للتعاقد مع مدرب سبق له التدريب في الملاعب السعودية، لان الوقت ووضع الفريق لا يسمحان بالتأخير في التعاقد مع مدرب. كما تسعى الإدارة الفتحاوية للتوصل إلى اتفاق مع روابح أو بريس في اقرب وقت ممكن استغلالاً لفترة توقف الدوري حتى يستطيع المدرب الجديد التعرف على إمكانات اللاعبين خلال تلك الفترة وقبل خوض مباريات الجولة السابعة بدوري عبد اللطيف جميل