رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتصريحات الفرنسية والسويدية بشأن الإعتراف بدولة فلسطين. ونقلت وكالة فرانس برس عن الناطق الرسمي باسْم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه قوله إن (مواقف السويد وفرنسا مهمة وتخدم مسيرة السلام)، معربا عن استغرابه من الدول التي لا زالت تسير عكس منطق التاريخ وضد عملية سلام ناجحة ودائمة، حسب تعبيره. وأوضح أبو ردينة أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية يرحبان ويقدران عاليا هذه المواقف الفرنسية والسويدية والأوروبية عموما، معتبرا أن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الطريق الصحيح للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها. يأتي ذلك عقب إعلان باريس من جديد أنه سيتعين في وقت ما الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك بعد إعلان السويد قرارا بهذا الشأن. أما واشنطن فاعْتبرت أن أي اعتراف بالدولة الفلسطينية (أمر سابق لأوانه).