أطلقت، أول أمس، بمدينة أولاد جلال ببسكرة حملة تحسيسية لفائدة السيدات حول موضوع الوقاية من داء سرطان الثدي، بادرت به جمعية بسمة أمل لمساعدة مرضى السرطان. وقد اتركزت هذه الجلسة الجوارية التي احتضنتها مكتبة البلدية حول توعية فئة النساء بأهمية عملية التشخيص الدوري للوقاية من الداء التي هي عملية بسيطة لكن ذات منفعة في حالة اكتشاف الإصابة بالداء مبكرا، مثلما أبرزته طبيبات. واستنادا للمتدخلات، فإن هذا المرض الخبيث الذي يعد الأكثر شيوعا في أوساط النساء مقارنة بالرجال من الممكن إدراك أعراضه على سبيل المثال من خلال رصد كتل صلبة تحت الجلد في منطقة الثدي وكذا ظهور سائل غير معتاد منبعث من حلمة الثدي. لكن ليست كل تغيرات قد تطرأ على مستوى الثدي تعني بالضرورة أن المرأة تعرضت للإصابة بالورم الخبيث، حسبما لفت إليه الانتباه الطاقم الطبي، معتبرا أن كل امرأة في متناولها إجراء تشخيص ذاتي أولي بمجرد معرفتها للأعراض. وتمت الإشارة بالمناسبة، إلى أن جدوى هذا اليوم التحسيسي تكمن فضلا عن نشر الثقافة الصحية لدى المجتمع أيضا في تجسيد إستراتيجية وقائية ضد هذا المرض.