تواصل الجمعية الوطنية لمكافحة داء السرطان –نور الضحى-برنامجها التحسيسي الخاص بمكافحة سرطان الثدي والذي يصادف شهر أكتوبر من كل سنة، باعتباره الشهر العالمي لمكافحة هذا الداء. حيث سيعمل الأطباء والمختصون على توعية النساء حول ضرورة الكشف المبكر عن هذا الداء بهدف علاجه قبل تطوره . وفى هذا السياق صرحت-سامية قاسمي- رئيسة الجمعية الوطنية لمكافحة داء السرطان بأنه ومنذ 2003الى يومنا هذا والجمعية تقوم بحملات تحسيسية حول مرض سرطان الثدي. أين تقام ندوات ومحاضرات تحت إشراف مجموعة من الأطباء والدكاترة المتميزين، الذين يشرحون الكيفية اللازمة والسوية التي على المرأة إتباعها حتى تحمى نفسها من هذا المرض الخبيث،وكذا حتى لا يتطور أكثر ويتم الكشف عنه مبكرا. هذا وأوصى الأطباء النساء الذين يشكون في أي حالة من هذا السرطان بأن لا يستهزاو بالأمر وأن يتوجهوا للعلاج مباشرة حتى وان لم تكن لديهم آلام وأعراض ظاهرة، فهذه العملية يحددها الطبيب بنفسه ولا تقررها النساء بمفردهن. و عليه فان هذه الحملة التي قامت بها جمعية –نور الضحى-بهدف توعية أكبر قدر من النساء حول مخاطر المرض ومضاعفاته وتبعاته التي لا تحمد عقباها. خاصة وأنه معروف لدى الجميع بأن أكثر مرض سرطاني يعترض النساء هو سرطان الثدي، وأن الملاحظ اليوم حسب ما صرح لنا به مركز علاج السرطان –بيار وماري كوري-العام الفارط فان مرض السرطان يشهد ارتفاعا كبيرا في الجزائر. لذا دعت جمعية -نور الضحى-لمكافحة داء سرطان النساء الى حضور هذه الأيام التحسيسية والندوات المبرمجة بهدف الاستعلام حول الموضوع وكيفية الوقاية منه مستقبلا وذلك بمشاركة أكبر عدد ممكن من الأطباء و المختصين في المجال. هذا واستحسن المواطنون هذه المبادرة الفعالة من قبل الجمعية التي تسمح للنساء من الكشف المبكر عن هذا المرض الخبيث، كما تعطي للنساء أكبر قدر من التوعية والحرص حول الموضوع وذلك بتنبيههن حول ضرورة زيارة الطبيب عند الشعور بأي أعراض كانت من أجل الوقاية والكشف المبكر للمرض.