أوردت الصحف المحلية في مالي ، أمس، وفاة أول حالة مصابة بإيبولا في البلاد وهي للطفلة التي كانت مصابة بالفيروس وسط تزايد مخاوف طبية من عدوى واسعة خلفتها الحالة حيث احتكت بأكثر من أربعين شخصا بعد عودتها من غينيا وأكدت مالي إصابتها بالفيروس يوم أمس. وتحتجز السلطات الصحية في مالي عشرات الأشخاص من أجل المتابعة الطبية بعد احتكاكهم بأول حالة إصابة بفيروس إيبولا في البلاد، ويضرب وباء إيبولا عدة دول من إفريقيا كما ظهرت حالات منه في أوروبا والولايات المتحدة وأودى حتى الآن بحياة ما يقارب خمسة آلاف . وعلمت السياسي من مصادر مطلعة أن هناك إستنفار وقائي على الحدود الجزائرية مع مالي، حيث تم تشديد التدابير الوقائية والإجراءات الصحية للكشف على أي حالة إيبولا قد تدخل اراضي الوطن، على مستوى المعابر الحدودية للوطن مع ، وقد تم مضاعفة عدد الفرق التي ستسهر على مراقبة الوافدين من الحدود، أنه تم التجند تحسبا لأي طارئ عبر الحدود وهذا عن طريق المصالح الصحية للحدود واللجنة القطاعية التي أسندت إليها مراقبة الوضع والتصدي لأي حالات محتملة لوباء إيبولا ورفع من درجة تأهبها بعد تسجيل أول حالة وفاة في مالي، وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت مؤخرا أن مكافحة الوباء تبقى قضية صحية طارئة على المستوى العالمي مع اقتراب حصيلة المصابين بهذا الفيروس من 10 آلاف توفي منهم 4900.