افتتحت الأيام السنيمائية الخامسة بالعاصمة بقاعة الموڤار بعرض الفيلم المطول من نوع الخيال بعيدا عن البشر للمخرج الفرنسي دافيد أولهوفن. وتحصل هذا العمل، الذي يدوم 110 دقائق المنجز سنة 2013 والمقتبس من قصة الضيف من سلسلة (المنفى والمملكة) لالبير كامو (1957)، على عدة جوائز لاسيما بالمهرجانين الدوليين للفيلم للبندقية ولاريونيون، ويتطرق هذا الفيلم الذي تم عرضه بحضور المخرج و المنتج مارك دي بونتافيس والممثل الجزائري رضا كاتب الى هروب معلم ينتمي الى الاقدام السوداء من اصل اندلسي وكذا فلاح فقير من الاطلس بعيدا عن البشر من ثأر ذويهما. وسيتمكن الجمهور الذي تأثر كثيرا بعرض هذا الفيلم الافتتاحي من مشاهدة 33 عملا مبرمجا خلال هذه التظاهرة المخصصة عادة للافلام القصيرة والوثائقية. وسيتم عرض أفلام وثائقية حول الرئيس الراحل هواري بومدين والفنان التشكيلي دونيس مارتيناز والمطرب دحمان الحراشي خلال هذه المنافسة. وفيما يخص الافلام القصيرة، سيتم عرض افلام عربية مخصصة في أغلبها لمواضيع سياسية. كما تضم التظاهرة مسابقة أحسن سيناريو. وقامت الطبعة السابقة للايام السنيمائية للعاصمة بمنح جائزته لفيلم (الأيام الخوالي) لكريم موساوي وهو فيلم خيالي قصير، بينما تحصل فيلم Le retour de Montluc لمحمد زاوي على جائزة أحسن فيلم وثائقي، بينما تحصل أنيس جعد ودلال زيور على جائزتي أحسن سيناريو.