النظام المغربي يتهرب من الفضيحة ويتهجم مجددا على الجزائر وثائق رسمية تكشف تفاصيل علاقات الرباط بتل أبيب هكذا اشترى المخزن أقلاما غربية للكتابة ضد الجزائر والصحراء الغربية أصيب النظام المغربي بهيستيريا جديدة بعد التسريبات الأخيرة التي كانت بمثابة الضربة القاضية والدليل القاطع على تحالفه مع العدو الصهيوني، هذا ما يثبت أن المغرب هو الوجه الآخر لإسرائيل في المغرب العربي، فإسرائيل تحتل فلسطين والمغرب يحتل الصحراء الغربية، وكلاهما يلعبان دورا في تعطيل الأمة والمضي قدما في تكريس السياسة القمعية والاستعمارية ضد الأشقاء الفلسطينيين والصحراويين، وكالعادة لم تجد السلطات المغربية من منفذ لتغطية فضيحة قرصنة وثائق ومراسلات سرية بين الرباط ومسؤولين من الكيان الصهيوني، سوى التهجم مجددا على الجزائر، التي أصبح المخزن يعتبرها شماعة يعلق عليها كل فضائحه، بعد أن وجد نفسه في مأزق كبير أمام الرأي العام، باعتبار أن الوثاق تكشف تفاصيل مثيرة عن دعم مغربي للصهاينة. كريس كولمان 24 يفضح المخزن من جديد وجدت السلطات المغربية نفسها مكتوفة الأيدي أمام تواصل تسريبات وثائق ومراسلات سرية نشرت في حساب على تويتر يحمل اسم كريس كولمان 24 ، على مدار ما يقارب 3 أشهر، كان آخرها أول أمس، يتحدث عن علاقاتها المتينة بالصهاينة وزيارة مسؤولين إسرائيليين بشكل دوري للمغرب، وأمام هذه الفضائح المتتالية لم يجد النظام المغربي من مخرج أمام الرأي العام المغربي الرافض لدعم الصهاينة سوى بالتهجم على الجزائر والإدعاء عليها، من خلال اتهامها بهذه التسريبات، وهي خرجة متوقعة من النظام المغربي الذي لم يعد يجد أمامه من منفذ سوى المسارعة للإدعاء على الجزائر. ونشر حساب على تويتر والمعروف باسم كريس كولمان ، وثائق ومراسلات سرية بين الرباط ومسؤولين وصحافيين غربيين، تتعلق أساسا بملف الصحراء الغربية، وأمام كل هذا لم يجد النظام المغربي من طريقة سوى بخروج وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية بتصريحات تهاجم الجزائر من خلال تبنّيه لكل ما جاء على لسان وزير الخارجية صلاح الدين مزوار خلال جلسة للجنة الخارجية بمجلس المستشارين، هذا الأخير الذي ادعى أن الحساب من إنشاء الجزائر دون أن ينفي كلا المسؤولان صحة ما ورد في التسريبات خاصة وأن كاتبة الدولة في الخارجية المغربية، كانت قد أكدت حصول تسريبات من بريدها الإلكتروني، بعد نشر حساب كريس كولمان لصور شخصية لها في وقت سابق، وفاق عدد هذه الوثائق التي نشرها الحساب، 2000 وثيقة يحمل أغلبها ختم سري جدا . ويحاول النظام المغربي تغطية فشله في الداخل وفضائحه مع الصهاينة بالتوجه للإدعاء واتهام الجزائر، ويعيش الشارع المغربي تحت الصدمة بعد أن كشفت هذه الحقائق التي تبين مدى همجية نظام المخزن وتخاذله الذي يتجاهل كل ما يعاني منه المواطن المغربي والذي يحاول دائما تحويل أنظاره إلى مشاكل جانبية لا علاقه له بها. هكذا اشترى المخزن أقلاما غربية للكتابة ضد الجزائر والصحراء الغربية ومن المعلومات الخطيرة التي سربتها هذه الوثائق، قيام المخزن بشراء أقلام صحافيين فرنسيين وأمريكيين لكتابة مقالات في مصلحة المغرب ومقاربته للنزاع في الصحراء الغربية ومن أجل محاولة تشويه سمعة الجزائر دوليا، وتعليق شماعة فشل المفاوضات بين الجانبين على عاتق الجزائر والصحراويين، وهدد كولمان بنشر المزيد من هذه الأسرار بالوثائق عبر تغريدة مرفقة بصورة لملفات مصنفة بتواريخ تمتد من سنة 2011 إلى 2014، وتَحمل ملفات، صاحب الحساب، أكثر من 37 ألف وثيقة، يقول عنها هذه ملفات فساد المغرب التي أنوي مشاركتها مع العالم، فاصبروا .