أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن ترحيل أربعة معتقلين أفغان من سجن غوانتانامو إلى بلاهم. وذكر البنتاغون في بيان، أن المعتقلين الأربعة أفرج عنهم من السجن الكوبي بعد مراجعة دقيقة لملفاتهم. وأطلقت الولاياتالمتحدة في بداية شهر ديسمبر سراح 6 سجناء من ضمنهم 6 سوريين وتونسي وفلسطيني المعتقلين في غوانتانامو، بعد مرور 12 عاما قضوها في المعتقل. تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي يكشف الوجه القبيح لوكالة الاستخبارات الأمريكية. وكان مجلس الشيوخ الأمريكي أصدر تقريرا يتهم فيها وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية بالتعامل بطريقة وحشية في استجوابها لعدد من المشتبه بهم في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001 وخلص التقرير إلى أن كبار المسؤولين بالدولة من أعلى المراتب وأرفع المناصب يتحملون المسؤولية الأساسية عن السماح بتفشي تقنيات الاستجواب غير القانونية وغير الملائمة. كما انتهت الدراسة إلى أن هناك معلومات كثيرة انتزعت تحت تأثير التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة وذكر التقرير 20 وسيلة تعذيب استخدمتها ال سي. أي. آي في استجواب المعتقلين، وأبرزها الإيهام بالغرق، والصفع، والتهديد بالكهرباء، الحرمان من النوم، والتهديدات بالاعتداءات الجنسية، والإذلال. وسبق أن ندّدت منظمات حقوقية ووسائل الإعلام انتهاج سياسة الإطعام القسري في غوانتانامو، وطالبت تلك المنظمات إدارة الرئيس باراك أوباما بنشر تسجيلات تظهر خضوع المعتقلين المضربين عن الطعام لعمليات إطعام بشكل قسري ليتقلص عدد السجناء في غوانتانامو بعد إطلاق سراح الأفغان الأربعة إلى 132 سجين، وهو أقل عدد منذ افتتاح المعتقل عام 2002 وكان الرئيس باراك أوباما أعلن سابقا أن عام 2014 ينبغي أن يكون العام الذي يغلق فيه السجن الأمريكي في خليج غوانتانامو مع إنهاء الولاياتالمتحدة دورها العسكري في أفغانستان.