تشرع المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية خلال السنة المقبلة في تنفيذ برنامج خاص، يرمي إلى تطوير تسيير المجال الجوي من خلال التزود بوسائل اتصال حديثة وإتمام إنجاز مشاريع خمسة أبراج مجهزة بأحدث الوسائل بولايات وهران وقسنطينة وغرداية والجزائر وتمنراست، كما سيتم اقتناء 20 جهازا خاصا يسهل عملية هبوط الطائرات في الأجواء والظروف المعقدة. وكشف يوسف سفير، المدير العام للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية، عن اعتزام المؤسسة إدخال تجهيزات ومعدات للرادرات والاتصالات، لتمكينها من تقديم خدمة أفضل لزبائنها من شركات الطيران. وقال العام للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية، خلال استضافته في ركن ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، إن المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية التي تضمن سنويا أزيد من 200 ألف حركة جوية بنسبة ارتفاع سنوي تقدّر بنحو 5 بالمائة ستعمل على تعزيز الحظيرة بخمسة رادارات حديثة بمطارات عنابةووهران والجزائر والبيض. وأضاف أنه بموازاة ذلك، سيتم خلال السنة المقبلة الإنطلاق في تنفيذ برنامج خاص بتطوير تسيير المجال الجوي من خلال التزود بوسائل اتصال حديثة وإتمام إنجاز مشاريع خمسة أبراج مجهزة بأحدث الوسائل بولايات وهران وقسنطينة وغرداية والجزائر وتمنراست. كما أشار المدير العام للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية إلى أن المؤسسة بصدد اقتناء خلال العام المقبل نحو 20 جهازا خاصا يسهل عملية هبوط الطائرات في الأجواء والظروف المعقدة. وأوضح أنه سيتم مرافقة هذه الخطوة بإجراء عملية تكوين ورسكلة للإطارات ومهندسي المؤسسة، لضمان تقديم خدمة متطورة لشركاء المؤسسة ما يسمح بتحقيق وارادات مهمة عن كل عملية أو حركة جوية تضمنها المؤسسة، لكن دون الكشف عن قيمة هذه المداخيل.