سيتم، قريبا، تكوين مكونين في مجال الإعلام الآلي بتقنية البراي، في إطار توأمة بين مؤسسات جزائرية وإيطالية، حسبما علم بتيارت من البروفسور خياطي مصطفى، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث فورام . وأوضح خياطي مصطفى، خلال حفل توزيع لوحات للإعلام الآلي بتقنية براي لصالح المكفوفين، أن الهدف من هذه العملية التي تقوم بها هيئته، بالتنسيق مع معهد فرانشيسكو كفاتزا ، المتخصص في مجال إدماج وإعانة المكفوفين بإيطاليا والجمعية الجزائرية عصا لكل مكفوف والاتحاد الايطالي للمكفوفين تهدف الى فتح أقسام متخصصة لصالح المكفوفين بالمدارس العادية أو بالهياكل المتوفرة عبر بلديات الولاية شهر مارس المقبل. ومن جهته، أكد نور الدين عميروش، رئيس جمعية عصا لكل مكفوف ، التي تكلفت بتوفير لوازم الإعلام الآلي، على ضرورة تكاثف جهود المجتمع المدني والمواطنين والمسؤولين لإعانة الأطفال المكفوفين على تعلم تقنية البراي، للقضاء على الأمية في أوساط هذه الفئة من المجتمع. للإشارة، تم بالمركز الاجتماعي والنفساني بتيارت توزيع حوالي 100 لوحة إعلام آلي بتقنية البراي لصالح المكفوفين الذين يحسنون الكتابة، قام بتدريبهم عليها البروفسور فيرناندو تورانتي، مكفوف ومكون في مجال الاعلام الآلي من معهد فرانشيسكو كفاتزا . وتم اختيار عدد من المتحكمين في تقنية البراي للإشراف على تعليم الاطفال المكفوفين بمقر المركز الاجتماعي، النفسي بتيارت مرتين كل أسبوع على عاتق جمعية عصا لكل مكفوف ، والتي تبرعت ايضا لصالح هذا المشروع ب50 لوحة إعلام آلي. كما تم أيضا توزيع 50 عصا ذكية لصالح المكفوفين الكهول خلال هذا الحفل الذي حضره ممثلون عن المجلس الشعبي الولائي والاتحاد الولائي للمكفوفين. يذكر أنه يوجد بتيارت أكثر من 330 2 مكفوف، إستنادا لمديرية النشاط الاجتماعي.