توج الصحافي والكاتب الجزائري، سعيد خطيبي، بجائزة ابن بطوطة الإماراتية في دورتها ال11 ضمن فرع الرحلة المعاصرة عن كتابه جنائن الشرق الملتهبة.. رحلة في بلاد الصقالبة . واستطاع خطيبي أن يحجز مكانة إلى جانب المتوجين من بين 36 عملا ترشح للجائزةبفروعها الأربعة، وحصل الإمارتي محمد عبيد غابش على الجائزة نفسها مع الجزائريخطيبي عن كتابه (غفوة الذئاب.. رحلات حول العالم). ونال التونسيان محمد الزاهي جائزة تحقيق المخطوطات عن تحقيقه مخطوط (تهذيب الأطوار في عجائب الأمصار) إلى جانب اليمني عبد الله محمد الحبشي والسوري حسني محمد ذياب اللذين اشتركا في تحقيق كتاب (رحلة أعيان اليمن إلى اسطنبول 1907). وحاز التونسي حسام الدين شاشية جائزتي تحقيق المخطوطات عن المخطوط (ناصر الدين على القوم الكافرين) وجائزة الدراسات عن كتابه (السفارديم والموريسكيون..رحلة التهجير والتوطين في بلاد المغرب 1492-1756 الروايات والمسارات). وعادت جائزة اليوميات إلى السوري مفيد نجم عن كتابه (أجنحة في زنزانة.. يوميات السجن). وستنشر الأعمال المتوجة لدى دار السويدي في ابو ظبي بالتعاون مع المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت. ويمنح المركز العربي للأدب الجغرافي، اتياد الآفاق في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة الجائزة بالتعاون مع مركز ابن بطوطة جوائز ابن بطوطة سنويا منذ 2003. وسبق لعدد من الباحثين والمهتمين بأدب الرحلة من العالم أن حصلوا على جوائزالمركز في دوراته السابقة، حيث توج نحو 70 باحثا عربيا وأجنبيا، بينهم جزائريون. وستسلم الجوائز للفائزين في احتفال تشهده مدينة قسنطينة شهر أفريل القادم ضمن احتفالاتها كعاصمة للثقافة العربية 2015، حيث ستستضيف ندوة الرحالة العرب والمسلمين.. اكتشاف الذات والآخر . وبدأ الصحافي الجزائري سعيد خطيبي مشواره بالجزائر من خلال عمله في الصحافة الوطنية قبل أن ينتقل إلى الخارج ليواصل مسيرته، وسبق أن حصل على جائزة الصحافة العربية سنة 2012. أصدر خطيبي عددا من الكتب في مختلف المجالات أهمها روايته الأولى (كتاب الخطايا) 2013 و(أعراس النار.. قصة الراي) 2010 وكتاب (عبرت المساء حافيا)، وحوارات مع أشهر الكتاب الفرانكفونيين.