انطلقت، أول أمس، أول قافلة من قوافل شتاء الخير والرحمة والبركات لجمعية الوئام الخيرية لولاية سطيف، حيث حطّت القافلة رحالها بمنطقة بابور النائية والمعزولة، وذلك بالتنسيق مع خلية النشاط الاجتماعي لعين الكبيرة ببلدية بابور وجمعية شعاع الأمل لبابور. وصنع فيها شباب الوئام أجواء أكثر من رائعة ملؤها الفرحة والبهجة على سكان قرى بلدية بابور، أين كانت نقطة توزيع المساعدات على مستوى مدرسة الشهيد عراس مصطفى حيث قدّم أعضاء الجمعية كذلك عروضا ترفيهية لأطفال البلدية وآخرين من القرى المجاورة ربما لم يتسن لهم مشاهدتها طيلة حياتهم خاصة لما تعانيه المنطقة من العزلة ونقص فادح في مرافق الترفيه الخاصة بالأطفال شارك فيها عضو الجمعية محمد حربي، إضافة الى المنشط المرح ياسين باندو، بعدها شرع أعضاء الجمعية في توزيع المواد الغذائية والملابس والأغطية على العائلات المعنية بالتنسيق مع خلية النشاط الاجتماعي ببلدية عين الكبيرة وجمعية شعاع الأمل حيث تم تغطية قائمة ل90 عائلة جلها من الأرامل و المطلقات. ومن جهة أخرى، تم تسليم الأمانات الى أهلها كما تم تسليم مبلغ 138000 دج بوصل استلام لرئيس جمعية شعاع الأمل ببابور للتكفل بإنهاء أشغال البيت الخاص بالعائلة القاطنة بمنطقة اراقن والذي تبرع به محسنون ومحسنات، كما تكفل رئيس الجمعية ايضا بإيصال أفرشة وأغطية ومواد غذائية للعائلة، تسليم الطفل اليتيم أسامة أمانته تمثلت في هاتف نقال ڤلاكسي s4 + ، لعبتين إلكترونيتين في انتظار موعد جديد مع الحملة الثانية للقافلة رقم 02. وعليه، يأمل الأعضاء الناشطون ان تلقى هذه المبادرة اهتمامها للتمكّن من تحقيق الاهداف المسطّرة من خلال هذا المشروع الخيري. وفي إطار العمل الخيري، قامت جمعية ناس الخير الناشطة بسطيف وفي إطار نشاطاتها الخيرية المعتادة بتنظيم قافلة خيرية لفائدة أطفال قرية شيرهم ببلدية بني فودة حيث تم توزيع ألبسة شتوية وبعض الأدوات المدرسية على الأطفال، كما قام أعضاء الجمعية بعرض نشاطات ترفيهية وثقافية رفقة أطفال روضة ماما شافية والمهرجين سنبل وبلبل. واختتم النشاط بتوزيع بعض الهدايا والحلويات والمشروبات على الأطفال وقد لقيت هذه المبادرة استحسان الجميع من معلمين وإدارة المدرسة وتمنوا لو تتكرر مستقبلا، لأن مثل هذه المبادرات الخيرية تعتبر كمتنفس للأطفال الذين يعيشون عزلة تامة.