تذمر كل المواطنين المتنقلين عبر محطة القطار المتواجدة على مستوى منطقة السمّار بجسر قسنطينة من الصعوبات التي يتلقونها لأجل دخول هذه المحطة التي يغرق مدخلها بمستنقعات من المياه الراكدة، أما الطرقات المؤدية اليها فتغرق في سيول من المياه الجارفة. أكد كل من التقت بهم السياسي أول أمس على مستوى محطة السكة الحديدة بجسر قسنطينة، أنهم يعانون الأمرين للوصول إلى ذات المحطة، حيث تغيب عن المنطقة أرصفة مهيئة فكل المتواجدة هي محطمة بشكل كلي ما يعرقل تحركاتهم، خاصة وأن ذات الطريق يمر به العشرات من المواطنين الذين يتخذون من القطار وسيلة لتنقلهم اليومي، ناهيك عن الطرقات المحاذية لها التي تعرف وضعية جد متدهورة واهتراء حادا، حيث غرقت في سيول من مياه الأمطار الجارفة التي ارتفع منسوبها دون وجود أي قناة صرف أو مجرى لتصريفها جراء انسداد الكثير منها، وهو ما يعيق تنقل المارة والمسافرين الذين عادة ما يتأخرون عن موعد وصول القطار جراء سيرهم بحذر شديد تفاديا لأي انزلاق قد يتعرضون له. وفي سياق متصل، فقد أشتكى نفس المتحدثين من قلة الإنارة العمومية على مستوى محطة السكة الحديدية سالفة الذكر، حيث تتواجد إنارة جد خافتة وهو ما يصعّب من الرؤية عند انتظار قدوم القطار، حيث أشار المواطنون إلى أن هذا المشكل مستمر منذ فترة وهو ما يثير تذمرهم خاصة بالنسبة لفئة الموظفين والعمال التي تتجه إلى مقرات عملها في وقت جد مبكر. وللتذكير، فإن مشكل فيضان المياه التي لا تجد من قناة لصرفها على مستوى الكثير من طرقات بلدية جسر قسنطينة يتكرر مع كل تهاطل للأمطار، جراء الإنسداد الكبير الذي تعرفه قنوات الصرف الصحي. وفي ذات السياق، فقد طالب كل المواطنين بضرورة تحرك الجهات المعنية للقيام بتهيئة الطرقات في أقرب الآجال، خاصة وأن منطقة السمار تعتبر منطقة عبور للكثير من الوجهات على غرار براقي، القبة، الحراش وكذا بئر خادم وغيرها.