قرر الروائي واسيني الأعرج رفع دعوى رسمية أمام القضاء الأردني، في الخامس والشعرين من الشهر الجاري، بسبب تعرض أعماله الأدبية للقرصنة ، من طرف ناشرين أردنيين. وقال الأعرج في رسالة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه عرف من أصدقائه بالأردن، عن وجود نسخ مقرصنة من رواياته في المكتبات الأردنية وبشكل معلن، على غرار سيرة المنتهى ، بطبعتيها الجزائرية واللبنانية، وهي تسوق بأثمان بخسة بفارق 15 دولار على حساب النسخ الاصلية.والأمر الغريب و المضحك يقول الأعرج، أن إحدى رواياته وهي طوق الياسمين ، العمل الوحيد المقَرصن الذي يباع بأكثر من سعر نسخته الأصلية. ويصف الأعرج، القرصنة بالسرقة الموصوفة، متسائلا إن صارت اليوم أمرا مشروعا، وانتقد الكاتب، دور النشر التي باتت -على حد قوله -مصابة بحالة إحباط ويأس، أمام انتهاك حقوق ملكية الكتاب، ومادامت كذلك، وجب على الكاتب التحرك وفق القانون الرادع على حدّ تعبيره.هذا، ولم يجد الأعرج أمامه من وسيلة إلا بالاستنجاد بوكيلته الأدبية الفرنسية، التي اقترحت عليه ضرورة التحرك بسرعة لأن هناك قوانين دولية لحماية المبدعين والمخترعين.