تنفست أخيرا 120 عائلة بحسين داي الصعداء، بعد إعلامها بقرار ترحيلها إلى سكنات جديدة. حيث أكد محمد سدراتي، رئيس بلدية حسين داي، أن هذه العائلات القاطنة ببنايات هشة سوف ترحل الأسابيع المقبلة إلى سكنات لائقة وإنهاء معاناتها التي دامت سنوات طويلة، وهو ما أثار استحسان المواطنين الذين أرجعت لهم عمليات الترحيل التي تقوم بها مصالح الولاية منذ شهر جوان الماضي الأمل من جديد. وللإشارة، فإن مصالح ولاية الجزائر تتأهب للقيام بأضخم عملية ترحيل وإعادة إسكان قريبا والتي ستمس 4 آلاف عائلة تقطن بأكبر حي قصديري المعروف بحي الرملي الكائن ببلدية جسر قسنطينة، وهي العملية التي تعتبر تواصلا للعمليات السابقة أين تم ترحيل المئات من قاطني السكنات الهشة القصديرية وكذا قاطني الأقبية والأسطح والعمارات المهدّدة بالانهيار عبر كامل إقليم ولاية الجزائر، في إطار مسعى تحسين الظروف السكنية للمواطن العاصمي، تطهير وتزيين المحيط العمراني وعصرنة المدينة. وتعكف لجنة السكن لولاية الجزائر خلال هذه الأيام على مواصلة عملية دراسة ملفات طالبي السكن والتمحيص فيها عبر مختلف قنوات وآليات التدقيق، الرقابة والغربلة المتاحة، وذلك بغرض تحضير الملفات المعنية وتجهيزها لعمليات إعادة الإسكان المبرمجة لاحقا.