وصلت حصيلة الانفجارين الذين وقعا، أمس، أحدهما في مدينة العريش، شمال سيناء، والآخر في محافظة الفيوم، جنوب غربي القاهرة، إلى 4 قتلى وأكثر من 30 جريحا. وقال مصدر أمني في العريش، إن سبب الانفجار كان سيارة ملغومة يقودها انتحاري استهدفت معسكرا لقوات الأمن المركزي بحي المساعيد في العريش وأسفر الانفجار عن قتيل مدني وثلاثة مصابين مدنيين إلى جانب مصابين من قوات الشرطة. فيما نفى مصدر طبي وجود إصابات تمثل خطرا على حياة الجنود أو المدنيين، وقال إن معظم الإصابات طفيفة، هذا ونقل مصابو الشرطة إلى مستشفى العريش العسكري للعلاج. وذكرت وزارة الداخلية المصرية في بيان نشرته على صفحتها ب الفيس بوك ، أن المهاجم الانتحاري استخدم سيارة لنقل المياه في محاولة اقتحام المعسكر، لكن الحراس تصدوا له وقتلوه. وكان سكان العريش سمعوا في ساعة مبكّرة من صباح أمس دوي انفجار هائل بمحيط معسكر الأمن المركزي في العريش، وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى موقع الانفجار. وقال شهود عيان، إن الانفجار كان مروعا وتسبّب بتدمير جدران وتحطيم نوافذ زجاجية في المنطقة المجاورة للمعسكر، وأغلقت قوات أمن شمال سيناء الطريق المؤدي إلى المعسكر. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي على معسكر الأمن المركزي.