يشارك 130 رياضي، من بينهم منتخبا الجزائر وفرنسا، في الطبعة العاشرة للبطولة الوطنية لنوادي الرفع بالقوة (أواسط وأكابر) ذكور وإناث، التي افتتحت مساء أول أمس بالقاعة متعدّدة الرياضات بالمركب الأولمبي 1 نوفمبر 1954 بباتنة. فبالإضافة إلى المنتخب الفرنسي، ضيف شرف هذه الطبعة، فإن رياضيي الرفع بالقوة يمثلون 21 ناديا ينتسبون إلى 13 رابطة ولائية سيتبارون على مدى يومين كاملين على 10 ألقاب في هذه الدورة المنظمة من طرف الرابطة الولائية تحت رعاية الفيدرالية الجزائرية لبناء الأجسام والرفع بالقوة. وتميز افتتاح هذه الدورة بأجواء بهيجة نشطتها فرق فلكلورية بحضور جمهور غفير، فضلا عن ترقية 11 حكما إلى صف حكم وطني و4 آخرين إلى صف حكم دولي. وعرفت هذه التظاهرة الرياضية مشاركة واسعة للرياضيين الذين تم توزيعهم على 10 أوزان يتبارون في منافسة الرفع على الفخذين والضغط على الصدر والرفع من الأرض لحسد. وبعد العملية التقليدية لوزن الرياضيين المشاركين صباح أول أمس تم تخصيص منافسات هذا اليوم الأول للأوزان التالية 53 كلغ و59 كلغ و66 كلغ و75 كلغ و83 كلغ بالنسبة للرجال والوزن المفتوح بالنسبة للسيدات. وسيعمل المتبارون في هذه الطبعة على الحصول على تأشيرة الذهاب إلى البطولة العالمية المزمع تنظيمها في فنلندا شهر جوان المقبل، حسبما أوضحه الرئيس الفيدرالية الجزائرية لبناء الأجسام والرفع بالقوة موسى ميصاوير، الذي عبّر عن ارتياحه للتوافد الغفير للجمهور. وأوضح ذات المسؤول بأن هذه المنافسة ستكون واعدة بالنظر لتشكيلة النوادي المشاركة والمستوى الرياضي لبعض المتنافسين المشاركين في هذه الدورة. من جهته أكد رئيس الرابطة الولائية لذات الرياضة، أحمد عطوش، بأن كل الإمكانيات والوسائل البشرية والمادية تم توفيرها للسماح للرياضيين بتقديم أفضل ما لديهم. وسيعرف اليوم الثاني والأخير من هذه التظاهرة الرياضية تنافس المشاركين في أوزان كل من 93 كلغ و105 كلغ و120 كلغ وما فوق 120 كلغ قبل توزيع الجوائز على المتفوقين الأوائل.