شددت وزارة الشؤون الدينية على ضرورة المحافظة على المهمة الدينية والاجتماعية لبيوت الله والمتمثلة في توجيه الرأي العام إلى ما ينفعه وعدم السماح لبعض الدخلاء باستغلال المساجد والمرافق التابعة لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف للقيام بممارسات غير مرخصة كالدجل والبزنسة والاحتيال على الناس تحت غطاء الرقية الشرعية. وفي كلمة افتتاحية للملتقى الذي تميز بمشاركة كوكبة من الأساتذة والمختصين والمشايخ من داخل الوطن وخارجه (الأردن والسودان وفرنسا)، أوضح المستشار لدى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أن هذه المناسبة تعد فرصة للتباحث والدراسة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم باعتبارها صمام الأمان في بناء المجتمع المسلم من خلال استنباط المعاني السامية التي دعا إليها القرآن الكريم وتفسير معانيه العملية. وأكد بلمهدي على ضرورة المحافظة على المهمة الدينية والاجتماعية لبيوت الله والمتمثلة في توجيه الرأي العام إلى ما ينفعه وعدم السماح لبعض الدخلاء باستغلال المساجد والمرافق التابعة لقطاع الشؤون الدينية والأوقاف للقيام بممارسات غير مرخصة كالدجل والبزنسة والاحتيال على الناس تحت غطاء الرقية الشرعية. وشكل موضوع أسس بناء المجتمع المسلم محور أشغال الطبعة الرابعة من الملتقى الدولي حول السيرة النبوية الذي انطلقت فعالياته يوم السبت بورڤلة تحت شعار فرد صالح .. مجتمع راشد . وتطرق بعض المتدخلين من خلال المحور الخاص ب الأسرة والتنشئة السليمة إلى المفاهيم الرئيسية التي تحدد دور الأسرة لاسيما النفسي والعاطفي والاقتصادي باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء المجتمع وتقويم سلوك الفرد. كما تناول المشاركون خلال اليوم الأول من هذا الملتقى الدولي عدة مواضيع لاسيما تخص دور المسلمين في ترسيخ فقه المواطنة والتأثير الثقافي والحضاري للمسلمين في المجتمعات الإنسانية المعاصرة . وسيتناول الملتقى الذي ستتواصل فعالياته على مدار يومين بدار الثقافة مفدي زكريا عدة مداخلات على غرار المجتمع المسلم بين حتمية البناء العددي والبناء العاطفي و الضوابط الشرعية في معاملة الأقليات غير المسلمة في البلاد الإسلامية بالإضافة إلى المفهوم الثابت والمتغير في المجتمع المسلم و الاقتصاد الإسلامي منهج تنموي بديل لبناء المجتمع المعاصر .