كذَّب وزير الرياضة محمد تهمي في ندوة صحفية نشطها رفقة وزير السكن عبد المجيد تبون، أمس، الأخبار التي تحدثت عن تليقه ضمانات من طرف (الكاف)، بخصوص تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2017. وقال الوزير على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها إلى ملعب 5 جويلية: صحيح أننا متشوقون لاحتضان هذا الحدث، لكن ننوي الحصول عليه بطرق شرعية، من خلال تقديم ملف كامل، سيعمل على نيل إعجاب لجنة التحكيم ، فقبل أربعة أيام عن إعلان قرار الكاف، بخصوص إسناد تنظيم دورة 2017 لكرة القدم، تسربت إشاعات مفادها أن الجزائر حظيت بضمانات بخصوص تنظيم هذه المنافسة، وأنها متأكدة من احتضانها، وهي إشاعات دفعت بتهمي إلى تكذيبها جملة وتفصيلا. بالإضافة إلى الجزائر، تقدمت كل من الغابون وغانا ومصر بترشيحها لتنظيم المنافسة وسيتم التعرف على البلد المنظم يوم الأربعاء المقبل بالقاهرة. وكان هذا المشروع الضخم الرامي إلى إعادة ترميم الملعب الأولمبي للجزائر كاملا، كان قد أثار في بداية الأمر تحفظات بعض الأطراف الذين اعتبروا مستحيلا إعادة ترميمه في وقت زمني قصير. لكن التعاون الوثيق بين وزارتي الرياضة والسكن سمح بإنجاح هذه المهمة. وأضاف وزير الرياضة خلال ندوة صحفية عقدها عقب انتهاء الزيارة التفقدية ما يلي: صحيح أن المهمة كانت معقدة، لأنه من السهل إنجاز ملعب جديد عوض ترميم مرفق قديم، رغم ذلك نجحنا في رهاننا، حيث انتهت المرحلة الأولى من الأشغال، بينما توجد المرحلة الثانية في طور الإنجاز، لذا سيتم تسليم الملعب يوم 1 مايو جاهزا تماما . وشملت المرحلة الأولى للمشروع الذي استغرقت من مارس إلى ديسمبر 2014، وضع 2300 بلاطة صغيرة بالإسمنت المسلح على مستوى المدرجات العليا لملعب 5 جويلية، مشكّلة بالمناسبة مدرجات جديدة تستجيب بصورة أفضل لمعايير أمنية حديثة. أما المرحلة الثانية للمشروع التي انطلقت بداية السنة الجديدة (2015) والمتواصلة حاليا، تشمل تصليح المرافق الرافعة قبل الشروع في ترميم غرف حفظ الملابس والإنارة وخاصة أرضية العشب الطبيعي. ولدى نهاية المرحلة الثانية من المشروع، سيكون ملعب 5 جويلية جاهزا لاحتضان المباريات بطاقته الاستيعابية القصوى (64 ألف مقعد). أما المرحلة الثالثة للمشروع فيتضمن بناء هيكلين جديدين أحدهما من الجهة الشرقية والآخر من الجهة الغربية.