تم رصد غلاف مالي قدره 8ر112 مليون دج للبلديات الساحلية لولاية وهران، في إطار البرامج البلدية للتنمية تحسبا لموسم الاصطياف 2015، حسب مدير السياحة والصناعة التقليدية. وقد منح هذا المبلغ المالي لبلديات عين الترك وبوسفر والعنصر ومرسى الكبير ومرسى الحجاج وقديل وبئر الجير وعين الكرمة وأرزيو، لتجسيد عدة عمليات منها التزيين والإنارة العمومية وتزفيت الطرقات بهدف استقبال المصطافين في أفضل الظروف كما أبرز بلعباس قايم بن عمر على هامش لقاء تحضيري لموسم الاصطياف 2015، وتبقى هذه الإعتمادات المالية غير كافية بالنظر إلى احتياجات البلديات الساحلية لولاية وهران التي تعتبر من بين الوجهات المفضّلة في فصل الصيف مع 34 شاطئ مسموح للسباحة تحتاج إلى وسائل و تجهيزات إضافية لتوفير أحسن ظروف الراحة والسياحة الشاطئية من حيث النظافة وتهيئة مواقف السيارات ومراكز النجدة وأبراج المراقبة حسب نفس المصدر. وفي هذا السياق، أطلقت مديرية السياحة والصناعة التقليدية مؤخرا برسم 2015 عملية لتجهيز الشواطئ (60 مرشا و60 دورة للمياه و60 غرفة لتبديل الملابس)، بالإضافة الى عوامات إرشادية لتحديد مناطق السباحة ومسار مركبات التزلج على الماء، وبخصوص التحضيرات لموسم الاصطياف، تعتزم المديرية تسطير خرجة للوقوف على التحفظات والعمليات التحسيسية لإنشاء دواوين محلية للسياحة لترقية البلديات الساحلية للولاية. وللتذكير، فقد سجلت الشواطئ ال33 المسموح بها السباحة العام المنصرم توافد أزيد من 27 مليون مصطاف مع تسجيل الذروة في الإقبال خلال شهر أوت. ..ورفع نسبة مساحة المحيطات المسقية إلى 12 بالمائة ويرتقب رفع نسبة مساحة المحيطات الفلاحية المسقية بوهران من 7 إلى 12 بالمائة خلال سنة 2016 بفضل استعمال المياه غير التقليدية، حسبما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. وباعتماد المياه المعالجة في الري الفلاحي، ستتوسّع المساحات المسقية إلى 13 ألف هكتار خلال العام القادم لتنمية الإنتاج الفلاحي لاسيما شعبة الأشجار المثمرة، وفقا لذات المصالح. وستجلب هذا النوع من المياه انطلاقا من محطة المعالجة بالكرمة لسقي 5 آلاف هكتار بسهل ملاتة ببلدية طفراوي، فيما سيتم سقي 450 هكتار بالعنصر من محطة معالجة المياه لرأس فلكون بعين الترك، تضيف ذات المصالح، وتقدر حاليا مساحة المحيطات الفلاحية المسقية بالولاية ب7.200 هكتار أي ما يمثل 7 في المائة من مساحة الأراضي الفلاحية الإجمالية المقدرة ب143.303 هكتار، وتخصص هذه المحيطات لزراعة الخضروات منها البطاطا بنوعيها آخر موسم والموسمية، حيث دخلت هذه الأخيرة مرحلة الغرس على مساحة تصل إلى 225 هكتار مع توقّع إنتاج 67.500 قنطار في الموسم 2015-2016، وتعتمد في سقي هذه المحطيات ثلاث تقنيات حيث خصصت مساحة تقدر ب5 آلاف هكتار للسقي التقليدي ويستعمل نظام التقطير على 1.900 هكتار فيما يمس الرش المحوري المساحة المتبقية. ومن أجل اقتصاد المياه، تسعى المصالح المعنية الى تطوير نظام السقي بالتقطير الذي يلقى تجاوبا كبيرا من قبل الفلاحين لاسيما منذ انطلاق الصندوق الوطني للتنمية الفلاحية والريفية في سنة 2000، للإشارة، يستفيد الفلاح الراغب في استخدام هذه التقنية من دعم مالي يصل إلى 50 في المائة من القيمة الإجمالية للمشروع حيث يحقق هذا النظام مردود هام. ولسقي هذه المحيطات، يتم تجنيد 21 مليون متر مكعب سنويا من المياه التقليدية عبر 2.100 بئر تقليدي و62 نقب عميق ومن خزانات المياه وحاجزين مائيين.