أكد رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية، أمس، أن اللجنة المختلطة للتعاون الجزائري الرواندي ستجتمع قبل نهاية 2015. وصرح لعمامرة على هامش زيارة الرئيس الرواندي بول كاغامي لمتحف تيبازة وحظيرتها الاثرية أن اجتماع اللجنة المختلطة للتعاون الجزائري الرواندي سينعقد قبل نهاية السنة الجارية بالجزائر طبقا لقرار رئيسَي البلدين وذلك لتقييم العلاقات الثنائية . وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية الذي ذكر أن اللجنة المختلطة للتعاون الجزائري الرواندي لم تكن منتظمة في اجتماعاتها إلا أن الاجتماع المقبل لهذه اللجنة سيشهد إبرام عدد من الاتفاقات تتعلق بالتعاون الثنائي في العديد من المجالات قصد إعطاء ديناميكية جديدة للتعاون الثنائي. وأكد الوزير أن رواندا مهتمة بالتجربة الجزائرية لاسيما في مجال التنمية البشرية ، موضحا أن الأمر يتعلق بقطاعات التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين والمهني والصحة والتكنولوجيات الحديثة. وأضاف لعمامرة أن قطاع الطاقة يشكل عنصرا هاما في العلاقات الجزائرية الرواندية وقد يكون بالتالي مجالا هاما في التعاون الثنائي بعد المشاورات التي ستجريها الشركات البترولية للبلدين.