شارك عشرات الشبان الفلسطينيين في قطاع غزة، صباح أمس، في وقفة احتجاجية تطالب المجتمع الدولي بفتح ميناء بحري لغزة، لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007. ورفع الشبان، في الوقفة التي نظمتها، الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الاعمار، (غير حكومية)، داخل ميناء مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها: ممر بحري حق لنا ، و لماذا الصمت الدولي على حصار غزة؟ ، و الحصار مخالف لكافة الأعراف . وطالب سعيد اللقطة، متحدث باسم الشبان، خلال مؤتمر صحفي، عقد على هامش الوقفة، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه قطاع غزة المحاصر للعام الثامن على التوالي، والعمل السريع على إنشاء ميناء بحري يكفل حرية الحركة والسفر وقال اللقطة: يجب على المؤسسات الحقوقية وجامعة الدول العربية، أن تعمل بنطاق واجبها الأخلاقي الذي يحتم عليها رفع الحصار عن القطاع . وأضاف اللقطة: الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة مخالف لكافة القوانين والأعراف الدولية . وكان إنشاء الممر المائي لغزة، أحد مطالب حركة حماس، في مفاوضات وقف إطلاق النار، غير المباشرة، التي أجرتها مع إسرائيل، خلال المواجهة العسكرية الأخيرة بينهما، التي بدأت في 7 جويلية 2014، واستمرت 51 يوما. ومنذ أن فازت حركة حماس، التي تعتبرها إسرائيل منظمة إرهابية، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في جانفي 2006، تفرض إسرائيل حصارًا بريا وبحريا على غزة، شدّدته إثر سيطرة الحركة على القطاع في جوان من العام التالي، واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي حماس عن حكم غزة، وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية أدت اليمين الدستورية في الثاني من جوان الماضي. قوات الاحتلال تدمر مئات الهكتارات المزروعة خلال تدريبات عسكرية شرق نابلس ذكرت تقارير فلسطينية، أن آليات إسرائيلية دمرت مئات الدونمات المزروعة في منطقة خربة الطويل، شرق نابلس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن عضو لجنة مقاومة الاستيطان، يوسف ديرية القول، إن قوات الاحتلال دمرت مئات الدونمات الزراعية في هذه الخربة خلال عميات تدريب في الذخيرة الثقيلة. وأضاف أن قوات الاحتلال تحشد آلياتها منذ أسبوع، ووصل عددها إلى أكثر من 60 دبابة، فضلا عن الآليات الأخرى، موضحا أن أهالي الخربة استفاقوا على إطلاق القذائف والرشاشات الثقيلة، ما تسبّب في حالة من الذعر. الاحتلا يداهم مكاتب صرافة في الضفة بدعوى نقل أموال لحماس داهمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من مكاتب الصرافة في الضفة الغربية، بدعوى تورطها في نقل أموال لحركة حماس. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن المداهمة جاءت في أعقاب ورود معلومات جديدة تثير شبهات كبيرة حول قيام هذه المكاتب بنقل أموال إلى نشطاء بحركة حماس في الضفة عن طريق مصارف ومكاتب صرافة في الأردن وعن طريق شبكة الشركة الدولية لنقل الأموال (ويسترن يونيون). ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية قولها، إن القوات قامت خلال المداهمة بضبط أموال ووثائق تستخدم في عملية التحقيق الجارية في القضية، مرجحة أن يتم تسليم بعض هذه الوثائق إلى جهات تحقيق إسرائيلية، وربما الى السلطات في الدول المعنية بالقضية. وأشارت الإذاعة إلى أنه تم تحويل هذه الأموال الى المكاتب باستخدام أسماء وهمية بغية الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على حماس وتمويل مصدر الأموال عن طريق توقيع إفادات كاذبة حول هذا المصدر، مع نقل الأموال إلى دول غربية قبل تحويلها إلى الضفة. واعتبرت المصادر أن الهدف من طريقة الاحتيال على البنوك مساعدة حركة حماس على تحويل الأرصدة الى الضفة لتستخدم في تمويل أعمال التخريب، ولم توضّح الإذاعة ما إذا كان قد تم توقيف مسؤولين عن تلك المكاتب أم لا، كما لم يتسن الحصول على رواية فلسطينية للواقعة على الفور. وليست هذه المرة الأولى التي تداهم فيها قوات الاحتلال الإسرائيلية مكاتب صرافة بالضفة لهذا الغرض، وسبق أن احتجزت بعض المسؤولين عن تلك المكاتب لسنوات. تواصل الاعتداءات في القدسالمحتلةوالضفة الغربية واصلت جماعات يهودية متطرفة، أمس، إقتحامها لباحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، وسط تواجد مكثّف للعناصر الأمنية الاسرائيلية. وأفادت مصادر فلسطينية في القدس، أنه يتواجد في الأقصى عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين ومن طلبة مدارس القدسالمحتلة يرفعون صيحات التهليل والتكبير في وجه اليهود المتطرفين، فيما تواصل شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات النساء والشبان خلال دخولهم إلى الأقصى لحين خروجهم منه ويتواجد في الأقصى عدد كبير من المواطنين, ومن طلبة مدارس القدسالمحتلة، وسط انشغال طواقم تابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في التحضير والاستعداد لشهر رمضان الكريم. وشنّت أجهزة أمن الاحتلال حملة اعتقالات جديدة في أنحاء متفرقة من مدينة القدسالمحتلة واقتادتهم إلى مراكز توقيف وتحقيق في المدينة. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت، خلال الشهر المنصرم، 114 مقدسي ومقدسية من بينهم 40 طفلا قاصرا. وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال أمس عاملين من بلدة الخضر جنوب المدنية. وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال اعتقلت العاملين الفلسطينيين أثناء تواجدهما في مكان عملهما في مدينة القدس، بحجة عدم حيازتهما على تصريح وفي سياق آخر داهمت قوات الاحتلال محلا للصرافة بالشارع الرئيس القدس، الخليل وفتشته دون يبلغ عن اعتقالات. وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا وداهمت فروع إحدى شركات الصرافة في مدينة الخليل بمناطق الحرس وعين سارة وباب الزاوية ودوار المنارة وشارع السلام. وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنا في بلدة دورا جنوب الخليل، كما صادرت قوات الاحتلال محتويات فروع إحدى شركات الصرافة بعد مداهمة منزل صاحبها في منطقة الحرس واقتياده خلال عمليات المداهمة لكافة الفروع. وفي نابلس، دمرت آليات الاحتلال مئات الدونمات المزروعة في منطقة خربة الطويل شرق نابلس. وقال عضو لجنة مقاومة الاستيطان، يوسف ديرية، إن قوات الاحتلال دمرت مئات الدونمات الزراعية في هذه الخربة خلال عمليات تدريب في الذخيرة الثقيلة.