تشارك رياضة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الجزائرية في الألعاب العالمية للمعاقين بصريا بمدينة سيول من 10إلى 18 ماي الجاري بكوريا الجنوبية، في ثلاث رياضات بهدف العودة بتتويجات وتسجيل نقاط إضافية، من أجل ضمان أماكن في الألعاب شبه الأولمبية المقرر في سبتمبر 2016 بريو دي جانيرو بالبرازيل. وتتلعق المشاركة الجزائرية برياضات ألعاب القوى والجيدو (رجال وإناث) وكرة الجرس (سيدات)، فالأهداف المسطّرة في الموعد العالمي، كما يقول مدير الفرق الوطنية، سليم بوطبشة، تختلف من رياضة لأخرى. وقال: في ألعاب القوى، ستتمثل مهمة الرياضيين المختارين في نيل الميداليات، بينما مصارعو الجيدو سيكونون مطالبين بحصد نقاط تضاف إلى تلك المحصل عليها، لحد الآن، قصد ضمان أماكن في الموعد الأولمبي. فيما أن منتخب كرة الجرس للسيدات، فستكون الألعاب العالمية أول تجربة له . ففيما يتعلق بألعاب القوى، ستكون الجزائر ممثلة بأربعة رياضيين: بن تريعة فراس وليندة حمرة ونصر الدين كرفاس وعبد اللطيف بقة. وهو الرباعي الذي يوضّح بشأنه بوطشبة أنه الأحسن في فئتهم وستتمثل مهمتهم في العودة بميداليات، بالإضافة إلى تحسين أرقامهم الشخصية تحسبا للمواعيد الرسمية الأخرى القادمة، منها البطولة العالمية المقرر بالدوحة. أما مهمة مصارعي الجيدو، فهي واضحة أيضا حيث يتعين على المجموعة المختارة حصد أكبر عدد ممكن من النقاط لاضافتها إلى تلك التي ضمنتها الجزائر، لحد الآن، في مواعيد سابقة. موعد سيول هو إحدى الفرص الأخيرة للجزائر وكل الدول من أجل جمع نقاط إضافية، التي تسمح أيضا بضمان أكبر عدد ممكن من الاماكن في الالعاب شبه الاولمبية القادمة ، كما أكده المدرب الوطني، رزقي بلقاسم. بالإضافة إلى الثنائي مولود نورة، بطل العالم 2014 بكولورادو في أقل من 60 كلغ، وسيد علي العمري، (أقل من 66 كلغ)، سيكون المنتخب الوطني مشكّلا أيضا من الشبان يوسف رجاعي (أقل من 73 كلغ) وبلعباس محمد كمال (أقل من 60 كلغ) وعبداللاوي شيرين (ميدالية برونزية في المونديال الأخير بكولورادو في أقل من 52 كلغ) والثلاثي الجديد مهدي مسكين وطاهر حيداب وياسين شكالي.