أكد الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، أمس، بالجزائر العاصمة، استعداد حزبه للاصطفاف إلى جانب القوى الحية الوطنية من أجل التصدي لمختلف التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه البلاد. وأوضح ساحلي خلال كلمته بمناسبة إحياء الذكرى العشرين لتأسيس التحالف أن حزبه مستعد للاصطفاف إلى جانب القوى الحية الوطنية من أجل التصدي لمختلف التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها الجزائر خاصة في هذه المرحلة المتميزة بتشعب المخاطر. وفي هذا الشأن، جدد موقف الحزب الرامي إلى المساهمة في المبادرات السياسية الرامية إلى مواجهة التحديات السياسية التي تستوجب -كما قال- تقوية الجبهة الداخلية عبر انتهاج سبل الحوار البناء، مبرزا أهمية استكمال مسار الإصلاحات السياسية. كما تطرق الساحلي، إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تواجهها الجزائر، مشيدا في هذا الصدد، بقرار رئيس الجمهورية بخصوص استحداث ولايات منتدبة بهدف تجسيد التنمية المحلية بالجنوب والهضاب العليا. وفي رده عن سؤال حول مسألة تعديل الدستور، دعا ساحلي الأطراف السياسية إلى عدم الخوض في جدال حول هذا الموضوع، باعتبار أن المجلس الدستوري هو الهيئة المخولة لتحديد طريق التعديل، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بمضمون التعديل. وعلى الصعيد الدولي، ثمن الأمين العام للتحالف، مواقف الدبلوماسية الجزائرية الهادفة إلى تسريع عودة الجزائر للعب دورها الريادي في جوارها ضمانا للأمن والاستقرار في المنطقة وكذا الدفاع عن مبادئها السياسية الداعمة لحق الشعوب في تقرير مصيرها. وبالمناسبة، عرج ساحلي على الظروف تأسيس التحالف الوطني الجمهور، مثمّنا مواقف الشخصيات المساهمة في إنشاء هذا الحزب على غرار رضا مالك مؤسس التحالف. وحضر حفل إحياء الذكرى العشرين لتأسيس التحالف عدة شخصيات وطنية سياسية وعن السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر، وتم بالمناسبة تكريم بعض مناضلي الحزب.