استفادت موانئ وملاجئ الصيد البحري عبر الوطن من غلاف مالي يقدر ب 4 ملايير دج لإعادة تأهيلها وتوفير الراحة للمهنيين، حسبما أعلن الأمين العام لوزارة الصيد البحري والموارد الصيدية أمس السبت بوهران. وذكر مصطفى لاغا في تصريح صحفي على هامش الطبعة الثالثة لحملة التنظيف التي كانت تحت شعار موانئ وسدود زرقاء والتي كانت منتظمة بمينائَي وهران وأرزيو، أن الدولة خصصت في الشطر الأول من هذه العملية غلافا ماليا يقدر بأزيد عن 7 ملايير دينار جزائري لفائدة 40 ميناء وملجأ للصيد البحري. وجاء تخصيص هذا المبلغ في إطار اتفاقية بين الوزارة ومؤسسات تسيير موانئ وملاجئ الصيد البحري للوطن ووزارتي النقل والأشغال العمومية، وفق ذات المصدر الذي أشار إلى أن عملية تأهيل موانئ وملاجئ الصيد البحري التي انطلقت مع سنة 2013 قد بدأت تعطي ثمارها من خلال التكفل بمختلف عمليات تهيئة هذه المنشآت البحرية التي تعرف عدة تحسينات. وبالمناسبة قدم كل من مسؤولي مؤسستي تسيير مينائَي وهران وأرزيو للأمين العام للوزارة، معطيات حول عمليات التهيئة المتخذة في إطار برنامج إعادة تأهيل الموانئ وشروحات حول الإجراءت الإدارية والقضائية المتبعة للتخلص من بعض بقايا مراكب الصيد التي تشوه الميناءين. وبفضل هذه التحسينات التي طرأت على المنشأتين حظي ميناء أرزيو بتصنيفه كأحسن ميناء عبر الوطن فيما احتل ميناء وهران المرتبة الثانية ضمن مسابقة وطنية نظمتها وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية. وللإشارة شارك في حملة تنظيف يابسة وسطح الحوض وقاع مينائَي وهران وأرزيو مختلف القطاعات والفوج البحري للكشافة الإسلامية الجزائرية وجمعيات مهتمة بالبيئة البحرية على غرار بربروس وفينسيا وسيدي الهواري. وبمناسبة هذه التظاهرة المنظمة من قبل وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية والغرفة الوطنية للصيد البحري وتربية المائيات، احتضن المرفقان معارض وعدة أنشطة تحسيسية حول مكافحة التلوث البحري والحفاظ على الثروة الحيوانية والنباتية.