شرع اليوم أزيد من 400 ألف مترشح من التلاميذ المزاولين للدراسة عن بعد والمترشحين من مراكز إعادة التربية والتأهيل، في إجراء الامتحان الوطني لإثبات المستوى دورة ماي 2015 والذي يتضمن ستة اختبارات لكل شعبة موزعة على يومين. وتنظم هذه الامتحانات من طرف الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، والتي تعني خلال هذه الدورة أزيد من 400 ألف مترشح موزعين على الطورين المتوسط والثانوي، بالإضافة إلى أن هذا العدد الإجمالي يتضمن أزيد من 31 ألف مترشح من مراكز إعادة التربية والتأهيل، والذين يجتازون امتحان إثبات المستوى في نفس التاريخ مع المتعلمين عن بعد المسجلين المركز الوطني للتعليم والتكوين عن بعد. وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد حددت تاريخ 12 و13 ماي الجاري موعدا لإجراء امتحان اثبات المستوى، حيث من المقرر أن يمتحن اليوم أكثر من 400 مترشح مسجل بالمركز الوطني للتعليم عن بعد، ينقسمون بين أزيد من 161 مترشح بالمتوسط إلى جانب أزيد من 298 مترشح بالثانوي. من جهة أخرى ستنطلق اليوم أيضا امتحان إثبات المستوى الخاص بالمترشحين من المساجين في الطورين المتوسط والثانوي على مستوى المؤسسات العقابية ومراكز إعادة التربية والتأهيل عبر كامل التراب الوطني، حيث من المقرر أن يشارك في هذا الأخير أزيد من 31 ألف مترشح، موزعين على الطورين المتوسط بعدد أزيد من 24 ألف مترشح لامتحان شهادة التعليم الأساسي، وأزيد من 7 آلاف مترشح لشهادة البكالوريا، والذين من المقرر أن يمتحنوا عبر 132 مركزا للإجراء. وفي ذات السياق، خصصت وزارة التربية الوطنية كامل الإجراءات والإمكانيات المادية والبشرية اللازمة من خلال تجهيز 1596 مركز للإجراء وتحت تأطير 94,735 موظفا مسخرا عبر التراب الوطني. وفي سياق ذي صلة، استند المترشحون في تحضيرهم لهذه الامتحانات على الموقع الإلكتروني للديوان، الذي يوفر الدروس التي تشكل محور مواضيع الامتحان والتي يتم إعدادها وفقا لطبيعة الاختبارات المقررة في المناهج الرسمية لوزارة التربية الوطنية، وهذا فضلا عن الدعائم التقليدية كالأقراص المضغوطة والكتب.